اتهم الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بممارسة الترحيل القسري للفلسطينيين وانتهاك القوانين الدولية في الضفة الغربية. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، لينارتشيتش عبر صفحته على "تويتر": "بشأن الإخلاء القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، أحث إسرائيل على وقف عمليات الترحيل القسري وإنهاء انتهاكات القانون الدولي وضمان سلامة المتضررين". جاء ذلك على خلفية سماح جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين بالدخول إلى مستوطنة حومش الخالية منذ عام 2005 بموجب اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون والرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش. وفي الخميس الماضي، وقع قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي مرسوما يسمح للإسرائيليين بدخول منطقة حومش، حيث كان المرسوم الجديد نتيجة لاتفاق سياسي بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزير المالية اليميني المتطرف بيتساليل سموتريتش. ويعتير المرسوم الجديد محاولة لإلغاء استئناف من قبل أصحاب الأرض الفلسطينيين في المحكمة العليا، حيث قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن البؤرة الاستيطانية غير القانونية سيتم تقنينها بنقلها من أرض خاصة إلى أراض قريبة مزعومة تابعة للدولة، ولا تزال في نفس المنطقة. رئيس وزراء فلسطين يكشف سبب سماح إسرائيل للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة حومش مرسوم غير ملزم.. أمريكا تكشر عن أنبايها لإسرائيل بشأن حومش.. ماذا فعلت؟ من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الأثنين، عن انزعاجها البالغ من قرار الحكومة الإسرائيلية السماح لمواطنيها بترسيخ وجود دائم في مستوطنة حومش بشمال الضفة الغربية. وقالت الخارجية الأمريكية: "قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح لمواطنيها بترسيخ وجود دائم في مستوطنة حومش غير متوافق مع التزامها الحالي تجاه إدارة الرئيس بايدن".