أكد الدكتور محمد طلبة، نقيب العلميين، أن "التواصل بين مجتمع العلميين والصناعة هو مفتاح التقدم والتنمية في مصر، وهذا التواصل كفيل بأن يحول وزارة البحث العلمي إلى وزارة خدمات تلبى احتياجات كافة قطاعات الدولة، بالإضافة إلى مساهمتها في تلبية احتياجات المواطن المصري البسيط". وأعرب "طلبة"، في تصريح له اليوم، عن تقديره للجهد المبذول خلال الفترة الماضية في مجال الاهتمام بالأبحاث العلمية القابلة للتطبيق، ووضع آلية لتواصل هذه الأبحاث مع الصناعة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأولويات التي تم وضعها من حيث إمكانية التطبيق لأنها وضعت بناء على التواصل المكثف بين المراكز والمعاهد البحثية والجامعات. وأشار نقيب العلميين إلى استعداد النقابة لتقديم خدماتها في هذا الاتجاه بما تضمه من نخبة متميزة من أعضائها يمثلون كافة التخصصات العلمية والذين لديهم خبرة في شتى المجالات.