عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية، في أنفاق حائط البراق بمدينة القدسالمحتلة، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأممالمتحدة الذي قال فيها إن الشعب اليهودي لا علاقة له بالقدس. وقال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة، إن الاجتماع بمثابة رسالة لأبو مازن بعد تصريحاته في الأممالمتحدة، مدعيًا أن اليهود تواجدوا في هذه الأرض قبل 3 آلاف عام. وأضاف :" أبو مازن قال منذ ايام ان لا علاقة للشعب اليهودي بالقدس والحرم هنا لذلك ألفت انتباهه أننا اليوم نعقد اجتماعنا الخاص هنا اليوم في عمق القدس وحرمها ".
وتابع "المعركة من أجل وحدة القدس لم تنته، كان علينا أن نقاوم الضغوط لتقسيم القدس، تصرفنا بشكل مختلف ، ولم نسمح بتقسيمها".
واستطرد: جلبنا الاعتراف الأمريكي ونقلنا السفارة. العمل لم ينته ، لا يزال هناك هؤلاء من يريدون تقسيم القدس وهناك من ليس مستعدا للقتال من أجلها. لذلك علينا حماية الحكومة".
وزعم أن حكومته حققت الردع ضد الفصائل الفلسطينية بغزة بعد العملية الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي وهو ما سمح لمسيرة الأعلام بتنظيمها كما هو مخطط لها. وفي سياق آخر، دعا نتنياهو، وزراء أحزاب الائتلاف الحكومي بالحفاظ عليه واستمرارية الحكومة الحالية، متحدثًا عن قدرته في إيجاد حل لأزمة الموازنة الحالية.