اليابان وفرنسا تتفقان على على تعزيز العلاقات وتطوير الشراكة الاستثنائية

أعلنت اليابان وفرنسا ، اليوم الجمعة، عن رغبتهما في تعميق التعاون الثنائي بعد الاتفاق في وقت سابق من هذا الشهر على تسريع المناقشات بشأن إطار تدريبات عسكرية مشتركة مع باريس على أمل الضغط من أجل اتفاقيات تعاون عسكري وتجاري.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، قبل قمة مجموعة السبعة في مدينة هيروشيما اليابانية ، إنها فرصة لتطوير شراكة استثنائية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون قبل المحادثات مع كيشيدا: "آمل أيضاً أن نتمكن من متابعة خارطة الطريق الثنائية المحددة معاً والتي ستسمح بجعل تعاوننا الثنائي أقوى في السنوات المقبلة".
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت اليابان في ديسمبر، أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية في خطوة بعيدة عن ذلك.
ووقعت اليابان اتفاقيات عسكرية وتجارية متبادلة مع أستراليا والمملكة المتحدة.
وتسهل هذه الأتفاقية أطرًا التعاون العسكري ، مثل تسهيل دخول الأفراد والمعدات الأجنبية للقوة الزائرة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الشهر الماضي، "أن باريس كانت تأمل في الاتفاق على اتفاقيات التعاون العسكري والتجاري مع اليابان ، مما يمكن الجانبين من تعزيز عملياتهما العسكرية والتبادلات".
وسعت طوكيو إلى تعزيز العلاقات الدفاعية وسط مخاوف بشأن الصين ، بما في ذلك ضغوطها على تايوان وحرية الملاحة في المنطقة والنزاعات التجارية.
وأجرت اليابان وفرنسا بالفعل العديد من التدريبات العسكرية المشتركة على مدى السنوات القليلة الماضية بشكل ثنائي وأيضًا كجزء من مجموعة أوسع.
كما اتفقت الدولتان على تعزيز التعاون في مجال المعدات والتكنولوجيا الدفاعية ، مع التركيز بشكل خاص على الجيل التالي من معدات الكشف عن الألغام.