هدية ألمانيا الكبيرة قبل زيارة زيلينسكي لبرلين.. هل هي رشوة أم تعويض؟

وصل صباح اليوم الأحد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة الألمانية برلين، لكن برلين كانت قد بادرته بهدية ثمينة بالأمس، بحزمة ألمانية من المساعدات الضخمة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
أكبر ضربة صينية لأمريكا.. الدولار إلى انهيار خلال الفترة المقبلة
تحذير رهيب من انهيار الدولار الأمريكي في هذه الحالة الوحيدة
هبوط قادم للدولار وتراجع جديد لأسعار النفط لثالث أسبوع على التوالي
القبض على بوتين.. زوجة زيلينسكي تهاجم الرئيس الروسي| تفاصيل
قال زيلينسكي في تغريدة على تويتر "وصلت بالفعل إلى برلين. الأسلحة، الحزمة القوية، الدفاع الجوي، إعادة الإعمار، الاتحاد الأوروبي، حلف شمال الأطلسي، الأمن".
رأت ألمانيا، أن تبادر بإعلان كبير عن دعم لأوكرانيا، تغطي به على مواقفها السابقة التي كانت مترددة من إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا بعد نشوب الحرب، فيما يقول محللون في شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أنها ليست رشوة لأوكرانيا لتسكت، ولكن بمثابة تعويض عن التخاذل الألماني في بداية الحرب.
وتشمل الحزمة الألمانية مساعدات كبرى لأوكرانيا، من دبابات وعربات مدرّعة وأنظمة مضادة للطائرات.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: "نريد جميعاً نهاية سريعة لهذه الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد الشعب الأوكراني، لكنها للأسف ليست في الأفق"، مضيفاً: "لهذا السبب ستقدم ألمانيا كل المساعدة الممكنة، إذا كان ذلك ضرورياً".

ويدعم الغرب زيلينسكي بالأسلحة بشكل ضخم وغير مسبوق منذ الحروب الكبيرة في الحربين العالميتين وما بعدها من معارك، وذلك لغرض واحد وهو وقوف أوكرانيا أمام روسيا.
زار زيلينسكي ألمانيا، آخر مرة في فبراير 2022 قبى الحرب مباشرة، وذلك لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.
ويقوم زيلينسكي بجولات لدول عدة لطلب الدعم، لتأكيد قيامها بهجوم الربيع الذي صار مشكوكا فيه، مع تأخره.
وتعد ألمانيا هي تاسع دولة يزورها الرئيس الأوكراني منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، حيث سبق له زيارة الولايات المتحدة وبولندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وفنلندا وهولندا وإيطاليا.
هدية ألمانيا الكبيرة
وحول هدية ألمانيا، فقد قدمت ألمانيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار، معلنة عن ذلك بالأمس.

وقبل زيارته لألمانيا التي أعلنت قديم مساعدة عسكرية ضخمة لكييف بقيمة 2.7 مليار يورو، كان زيلينسكي في الفاتيكان حيث استقبله البابا فرانسيس بعد لقائه مسؤولين إيطاليين في روما.