تعترض الصواريخ من 200 كيلو.. تفاصيل صادمة بشأن منظومة مقلاع داود الإسرائيلية

استخدمت إسرائيل، منظومة "مقلاع داود" لأول مرة لاعتراض صاروخ متوسط المدى من غزة اليوم الأربعاء.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نجح نظام "دافيد سلينج" أو "مقلاع داود" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي في إسقاط صاروخ أطلق من قطاع غزة بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أنه للمرة الأولى تستخدم إسرائيل هذا النظام منذ إدخاله إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي، حيث أسقط صاروخًا أطلق باتجاه منطقة غوش دان الإسرائيلية.
ويعد مقلاع داود نظام مصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر، وقد تم الإعلان عن بدء تشغيله في 2017.
ويعتبر جزءًا من الدرع الصاروخي لإسرائيل الذي يشمل بالفعل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظامي آرو-2 وآرو-3 لاعتراض الصواريخ طويلة المدى، حسب ما ذكرته وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويعد الصاروخ المعتمد، من تطوير شركتي رفائيل الإسرائيلية ورايثيون الأميركية، في هذا النظام من مرحلتين، ويبلغ مداه 300 كيلومتر، بينما تبلغ أعلى نقطة ارتفاع له إلى 75 كيلومترا، وتبلغ سرعته 7.5 ماخ.
وحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز"، يمكن لمقلاع داود أن يعترض صواريخ مثل "زلزال 2" الذي يملكه حزب الله اللبناني، باعتماد منظومة التوجيه الرئيسية فيه، المؤلفة من رادار "آيسا" ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى منظومة بحث إلكترونية بصرية مزدوجة وتصوير بالأشعة تحت الحمراء، كما يحتوي على مستشعر بحث دائري (360 درجة) متعدد ومتطور.
فيما يتمثل الرأس المتفجر في مقلاع داود، في نظام تدمير متطور مرفق بقدرات توجيه ومناورة فائق أثناء مرحلة التدمير للأهداف المعادية.