أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عن هجوم أدى إلى مقتل مدير مكتب رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي، وعن كمين آخر، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت مذكّرة للرئاسة المالية صدرت الخميس أفادت بأنّ عمر تراوري، مدير مكتب رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي الكولونيل أسيمي غويتا، هو أحد القتلى الأربعة الذين سقطوا في هجوم وقع الثلاثاء قرب الحدود الموريتانية. وأفادت الوثيقة بأنّ تراوري، كان في عداد الوفد الذي تعرّض لكمين بالقرب من بلدة نارا في منطقة تشهد هجمات مسلحين متشددين. والجمعة أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أنها شنّت هجوما آخر الأربعاء أسفر عن مقتل سبعة جنود في كمين بين سوكولو وفارابوغو في وسط مالي، وأدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتليها، وفق موقع سايت.