شهد المؤتمر الصحفى المشترك الذى جمع أمس الثلاثاء، الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية، وكاترين أشتون، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى، أخطاء في الترجمة الفورية لتصريحات المسئولة الأوروبية، من الانجليزية للعربية. وظهر أحد أخطاء الترجمة فى الدقيقة التاسعة من المؤتمر حين قالت أشتون: "أجريت حوارًا مدته ساعتين مع مرسى (الرئيس المصرى المقال) الليلة الماضية، ولن أعرض ما قاله لى لأنه غير موجود، ولن يكون قادرًا على تصحيحى". وجاءت الترجمة الفورية كالتالي: "أجريت حوارًا مع الرئيس السابق محمد مرسى الليلة الماضية، ولن أنقل ما قاله لأن ذلك سيكون متناقضًا مع المهمة التى أتيت بها إلى هنا". وفي معرض حديثها عن خريطة طريق المرحلة الانتقالية التى تلت عزل مرسى، قالت أشتون: "إن عملية تجمع جميع الأطراف السياسية هى التى ستنجح". وجاءت الترجمة كالتالى: "خريطة الطريق الشاملة التى تشمل الجميع هى التى ستصلح". وقالت الوكالة فى تدوينة لهم عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "وفي الدقيقة الحادية عشرة، وحين وجه مراسل سؤالا للمسئولة الأوروبية قائلا: "هل نتخيل مرسى طرفًا فى أى عملية سياسية؟"، بادر البرادعى بالإجابة عن السؤال دون أن تتطرق إجابته إليه بشكل مباشر. وكان لافتًا أن أشتون أعلنت بعدها أنها مضطرة للمغادرة للحاق بالطائرة وهو ما أثار تكهنات بأنها انسحبت للتعبير عن غضبها من عدم تمكنها من الرد على السؤال، غير أن سفارة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أصدرت بيانًا مقتضبًا نفت فيه ذلك.