محافظ بني سويف: توفير الدعم للمشاركين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعا باللجنة التنسيقية لمشاركة المحافظة في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي انطلقت بجميع محافظات الجمهورية أول أبريل الجاري وتستمر حتى نهاية مايو القادم.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وخطة الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050 التي تشهد رعاية مباشرة من القيادة السياسية لما تمثله هذه القضية من أهمية كبيرة محليا وعالميا.
وحضر الاجتماع، بلال حبش، نائب المحافظ، وحسن جعفر، رئيس الغرفة التجارية ببني سويف، ومدحت زكريا، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، والمهندس عماد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، وأمل أحمد حسن وكيل وزارة التضامن، والمهندسة دينا عمر، رئيس شركة المياه، ونرمين محمود مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، ونهى محمد منسق المحافظة فيما يتعلق بالمبادرة، وممثل عن جهاز تنمية المشروعات، ومديري المناطق الصناعية وممثلي عن جمعية المستثمرين ومندوبين من مؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المشروعات ال 6 الفائزين في المرحلة الأولى للاستفادة في مجال خبراتهم في المسابقة والمشروعات الخضراء.
في بداية الاجتماع، أكد المحافظ، أهمية المبادرة التي تم إطلاقها بكافة محافظات الجمهورية تحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تعد مبادرة غير مسبوقة، تؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف.
وناقش المحافظ الاجراءات المخطط تنفيذها لتوفير آليات الدعم والتسهيلات للمشروعات المقامة على أرض المحافظة والتي ستقوم بالتسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.sgg.eg ، والتي أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن فتح باب التقدم للدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجميع محافظات الجمهورية ، موجها بإتاحة كل أوجه الدعم المتاح ، وتكرار الاجتماعات التنسيقية بشكل دوري ، على أن يتم اجراء الترتيبات من خلال نائب المحافظ، ومنسق المبادرة مع الجهات ذات الصلة ووزارة التخطيط نهى محمد.
كما تم استعراض أهداف والمبادرة الوطنية ، والتي تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والأمن المائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ
وتضم المبادرة مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.