بحث الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مع مستشار الأمن القومي سامبو دسوقي وقادة الجيش والشرطة، الأوضاع الأمنية في البلاد بعد ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة. وذكر مصدر في الرئاسة النيجيرية اليوم "الأربعاء"،أن الرئيس أصدر أوامره إلى الأجهزة الأمنية في البلاد بتشديد الإجراءات الأمنية بعد مقتل 25 شخصا بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا وحوالي 15 شخصا بمدينة كانو في الشمال. وبدأت السلطات النيجيرية بالفعل خلال الساعات الماضية تشديد الإجراءات الأمنية، خاصة في المدن الكبري مثل لاجوس وأبوجا، خوفا من هجمات محتملة اعتاد مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام شنها في المناسبات الهامه مثل الأعياد. وذكر تقرير أعدته المخابرات النيجيرية أن الأيام القادمة التي ستسبق عيد الفطر ستشهد المزيد من الإجراءات الأمنية للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وجاء الإعلان عن تشديد الإجراءات الأمنية بعد ساعات من اعتقال الجيش 42 شخصا يشتبه بانتمائهم للجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية بولايتي "اوجن" و"لاجوس" جنوب غرب نيجيريا، حيث أكد الجيش أن عمليات الاعتقال تمت بالتعاون مع جهاز المخابرات وتم تسليمهم إلى الجهات المختصة لبدأ التحقيق معهم، وأنهم فروا من المعارك التي يخوضها الجيش مع مسلحي الجماعة بمعاقلهم شمال شرق نيجيريا.