نشبت مشادة كلامية على الهواء بين علاء البحار مدير تحرير جريدة الحرية والعدالة والمحامي نبيه الوحش, حيث قال البحار إن أكثر رئيس ظلم في تاريخ مصر هو الدكتور محمد مرسي الذي يعد أول رئيس ينتخب في انتخابات حرة ليؤكد أهداف الثورة والمسار الديموقراطي، ومن وجهة نظري ما زال الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد. جاء خلال لقائهما مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج آسفين يا ريس على قناة القاهرة والناس، حيث رد الوحش قائلا: إن الدكتور مرسي ظلم نفسه وجماعة الإخوان المسلمين والمشروع الإسلامي,وهو من أوصلنا لحالة 30 يونيو بضعفه وقياداته السياسية والحكومة التي كانت معه, وأمام الإرادة الشعبية لم يكن أمام الفريق السيسي إلا اختيار ما حدث. ورد البحار قائلا: الدكتور مرسي قد يكون وقع في أخطاء، إلا أن خطأه الأكبر أنه كان ديمقراطياً في وقت كنا نحتاج أكثر لرئيس ديكتاتورية، وثورة 25 يناير قامت علي عيش وحرية وعدالة اجتماعية والدكتور مرسي لم يبدأ عهده بغلق القنوات كما حدث والرئيس مرسي لم يكن ضعيفاً وحاول أن ينفذ أهداف الثورة وحاول أن يكون ديمقراطياً رغم الأخطاء التي وقع فيها، والفريق السيسي هو من يحكم مصر الآن. وقال الوحش رداً علي ذلك: مرسي لم يخرج من عباءة الإخوان المسلمين بعد وصوله للرئاسة, وعهد مبارك كان فاسداً أما عصر مرسي كان غبي وأحمق حتي أنه في تهمة الأخونة التي ألصقت به لم يستطع أن ينفذها، ومرسي لم تكن لديه رؤية سياسية، ولا أنكر أنه تعرض لمؤامرة من أجهزة الدولة وكان عليه أن يتوقع ذلك هو وجماعته منذ البداية, وقدم مرسي أكبر هدية لأمريكا وإسرائيل بالقضاء على جماعة الإخوان المسلمين, ومستشاروه القانونيون كانوا حاصلين علي ماجستير "لزق طوابع".