نظم المئات من أهالى مدينة قليوب وبمشاركة عدد من القوى السياسية، وقفة احتجاجية أمام الساحة الرياضية بالمدينة، وذلك للتنديد بقتل اثنين من أبناء القرية فى أحداث الإرهاب، التى شهدها الطريق الزراعى السريع منذ أيام، بعد أن قطع أنصار الرئيس المعزول الطريق فى إطار مخطط الجماعة لاحتلال الطرق العامة والحيوية لشل الحركة المرورية بين محافظات الدلتا والقاهرة. وأكد الأهالى قيام أعضاء الإخوان بإطلاق الرصاص عشوائيًا على الأهالى لإرهابهم، بعد التصدى لهم بعد قيامهم بقطع الطريق السريع لمدة 7 ساعات، ورشق قوات الشرطة بالحجارة، ما أدى إلى مقتل كل من مصطفى عبدالنبى 20 سنة عامل والطفل محمد يحيى زكريا 13 سنة تلميذ فى الإعدادية. ورفع المتظاهرون صور الفريق عبدالفتاح السيسى، معلنين تأييدهم لقراره بالاحتشاد وتفويض الجيش لمواجهة العنف والأعمال الإرهابية التى يرتكبها الجماعات المتطرفة باسم الدين، مشيرين إلى أن أنصار الرئيس المعزول منعوا وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين والمتوفين خلال أحداث الطريق الزراعى بقليوب، ما أدى إلى سقوط الشهيدان برصاص الغدر الإخوانى، بعد أن أطلق أنصار الرئيس السابق الرصاص عشوائيًا لإرهاب المواطنين.