طالب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، الضباط والجنود في الجيش بعدم الاستجابة إلى أوامر قياداتهم والتي توجه إليهم بقتل أحد من المصريين، فكل من يطلق رصاصة على مصري مسئول عنها أمام الله والتاريخ. وأشاد القرضاوي في كلمة له بقنوات "الجزيرة" و "اليرموك" و "المستقلة" والذين يغطون أحداث الاعتداء على الإخوان المسلمين خاصة مع تجاهل القنوات المصرية لتلك الوقائع، منددا بموقف الجيش والشرطة واللذين يفترض بهما أن يحموا المتظاهرين السلميين ولكننا للأسف وجدنا أحداث عنف. وقال في كلمة مسجلة إلى المصريين بمناسبة خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، إن الشعب قد فوجئ بخطاب السيسي والذي دعا فيه فريق من الشعب المصري للاحتشاد بحجة مكافحة الفريق الآخر "الإرهابي". وأضاف أن السيسي قدم نفسه في الخطاب على أنه رئيس الجمهورية وسط تجاهله للرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الحكومة، وتساءل : "هل يريد السيسي أن يكون المصريون أعداء لبعضهم البعض؟! .. ما رأينا من مؤدي مرسي سوى السلمية المطلقة .. لم نرى سلاحا أو عصى فلماذا يوصفون بالإرهاب والكل شاهدون على ذلك". وأبدى القرضاوي تعجبه من سعي الشعب إلى إزالة الحكم الديمقراطي بعد عام واحد من الحكم، فالحرب قد أعلنت على الرئيس بعد شهرين فقط من حكمه، رافضا عزل الرئيس مرسي الشرعي المنتخب وإلغاء دستور استفتي عليه الشعب.