أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتقال شخصين تسللا من الأراضي السورية نحو إسرائيل أحدهما يعمل لصالح حزب الله اللبناني. وأضاف الجيش في بيان له أنه "بعد إلقاء القبض على المشتبه بهما، اقتيدا للاستجواب، وتبين أن أحدهما وهو المواطن السوري غيث عبد الله، متهم بنشاط إرهابي وجمع معلومات استخبارية في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، وكان يخطط لنشاط إرهابي مستقبلي". وأشار الجيش إلى أن المشتبه بهما كانا تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي في منطقة خط التماس بين سوريا وإسرائيل، وتم القبض عليهما أثناء نشاط للجيش عند الحدود السورية. وبين الجيش الإسرائيلي أنه "أثناء التحقيق قدم غيث عبد الله، معلومات حول عدد من النشطاء الإرهابيين الآخرين الذين يشاركون في الترويج لأنشطة إرهابية في منطقة الحدود بين سوريا وإسرائيل، لصالح حزب الله اللبناني". نتنياهو والصراع وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كلمة له: "نخوض صراعا على جبهتين رئيسيين ضد أعدائنا جبهة الإرهاب والجبهة الإيرانية، ففى مواجهة جبهة الإرهاب، إضافة إلى الإجراءات والقوانين التى نروج لها ضد المخربين والأشخاص المحيطين بهم نعمل جاهدين ضد التحريض أيضا، حيث اتفقت فى نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على تشكيل مجموعة خاصة لمحاربة الأشخاص المحرضين على ارتكاب عمليات القتل بحقنا"، مشير إلى أنه سيترأس هذا وزير الأمن وبالتنسيق مع وزارة العدل وبمشاركة جهات تابعة لجهاز الأمن العام وجيش الدفاع الإسرائيلي والهيئة الوطنية للأمن الإسرائيلية. نتنياهو يكشف استهداف إيران لناقلة نفط إسرائيلية نتنياهو: أوروبا أقرب إلى التوافق مع إسرائيل بشأن إيران وفيما يتعلق بإيران قال نتنياهو إن :" إيران تحاول الاعتداء على إسرائيل، لكن هذا لن يردعنا ولن نسمح لإيران بإمتلاك أسلحة نووية، او التموضع فى حدودنا الشمالية، وسنبذل كل مافى وسعنا للدفاع عن أمننا وسنرد بقوة على الهجمات الموجهة ضدنا". ووجه نتنياهو حديثه إلى أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قائلاً: "لقد استمعت إلى الكلمات الصادرة عن حزب الله، وكيل إيران في لبنان. واستمعت إلى كلمة نصر الله الذي تحدث عن المظاهرات المناهضة للحكومة وقال مرتاحًا إن حرب الأشقاء باتت قريبة، إذن أقول لنصر الله لا تعول على الحرب الأهلية فهي لن تحدث لأننا أشقاء حقًا. وهي لن تحدث لأن نصر الله لا يدرك بأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث تسود في الدولة الديمقراطية اختلافات الرأي والنقاشات، والتوافقات في بعض الأحيان، والقرارات الحاسمة حينما تقتضي الضرورة. هذا لن يحدث ولن تندلع حرب أهلية لأننا نتذكر دائمًا أننا حاربنا كتفًا إلى كتف في سبيل الدفاع عن دولتنا وتعمير بلدنا".