صور فاضحة.. الحبس والغرامة ينتظران ربة منزل ابتزت جارتها على مواقع التواصل

يبحث العديد من المواطنين عن عقوبة الابتزاز الإلكتروني وذلك بعد واقعة نشر صور فاضحة لربة منزل لابتزازها لدفع مبالغ مالية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، عن طريق جارتها التى تبلغ من العمر 37 عاما بعد إحالتها إلى محكمة الجنايات.
حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، عددا من العقوبات الرادعة للمخالفين بالقانون، حيث نصت المادة 25 على أن: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:
1- الاعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.
2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو إرسال العديد من الرسائل الإلكترونية بكثافة لشخص معين دون موافقته.
3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني
كما نصت المادة (26) من القانون ذاته، على أن: " يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
تفاصيل الواقعة
جاء بأمر الإحالة أن المتهمة هددت المجني عليها كتابة بإفشاء ونسبة أمور مخدشة بشرفها، وذلك بنشر صور شخصية للمجني عليها وهي في أوضاع مخلة بالحياء، وكان التهديد مصحوباً بطلب وهو أن تدفع مبلغاً مالياً نظير توقفها عن نشر تلك الصور.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة اعتدت على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها سالفة الذكر بأن نقلت باستخدام هاتفها الجوال صوراً خاصة بالمجني عليها في مكان خاص بغير رضائها، وأذاعت ونشرت صوراً للمجني عليها سالفة الذكر في مكان خاص تحصلت عليها عن طريق هاتفها الجوال وبغير رضائها.
كما تعمدت مضايقة المجني عليها سالفة الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات بأن قامت بنشر وإرسال رسائل تتضمن صورا خادشة للحياء خاصة بها وتهديدها بنشرها، وكان ذلك عن
طريق استخدامها لحساب مصطنع هو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وإرسال تلك الرسائل إلى الحساب الشخصي، كما اصطنعت حساباً خاصاً عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مستخدمة إياه في ارتكاب الأفعال الإجرامية.