نيجيريا .. نمو مساهمة قطاع النفط في إجمالي الناتج المحلي

أفاد تقرير صادر عن المكتب الوطني النيجيري للإحصاء في نوفمبر إن قطاع النفط يساهم بنسبة 5.66 ٪ من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد.
ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لنيجيريا إلى 574.3 مليار دولار في عام 2023 وأن يستمر في النمو في السنوات التالية ، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
وقال ميلي كياري الرئيس التنفيذي لمجموعة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) للصحفيين إن إنتاج النفط النيجيري ارتفع إلى 1.6 مليون برميل يوميًا ويستمر في الزيادة.
واضاف كياري 'نحن نزيد الإنتاج. في يوليو (تموز) 2022 ، كنا أقل من مليون برميل يوميا. وكما في الأمس ، وصلنا إلى 1.6 مليون برميل ونأمل أن نفي بحصة أوبك البالغة 1.8 مليون'.
وفي أغسطس 2022، انخفض إنتاج البلاد من النفط إلى 972 ألف برميل يوميًا، وفقًا للمعلومات التي قدمتها لجنة تنظيم النفط النيجيرية. وهكذا ، أصبح قطاع إنتاج النفط في البلاد أقل من قطاع أنجولا ، والذي بلغ 1.088 مليون برميل في اليوم في نفس الشهر.
واعتبارًا من ديسمبر 2022، عادت نيجيريا إلى وضعها كأكبر منتج للنفط في إفريقيا ب 1.235 مليون برميل يوميًا ، وفقًا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
في الوقت نفسه، تبذل الدولة جهودًا لإدارة مشكلة سرقة النفط.
وفي أكتوبر 2022 ، قالت NNPC إن نيجيريا شهدت زيادة في سرقة النفط في السنوات الأخيرة مما أدى إلى فقدان ما يقرب من 600 ألف برميل يوميًا وجعل الشركة تنفذ مراقبة شاملة لمنشآتها.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر ، صادرت السلطات النيجيرية ناقلة النفط العملاقة Heroic Idun بسعة مليوني برميل ، والتي اتُهمت أيضًا بالتورط في سرقة النفط.
ووفقًا للحكومة، على الرغم من عدم وجود نفط على متن الناقلة ، فقد اتُهمت بادعاء كاذب بهجوم القراصنة ، وعبور منطقة محظورة دون إذن ، ومحاولة تحميل النفط الخام بشكل غير قانوني.
وإلى جانب كونها أكبر منتج للنفط في القارة ، هناك احتمال حقيقي لأن تصبح نيجيريا أكبر شركة لتكرير النفط في إفريقيا بحلول عام 2025 ، حسبما ذكرت شركة أبحاث الاستثمار الإفريقية ، هاويلتي.
ووفقًا للتقرير، فإن بناء مصفاة دانجوات في مدينة ليكي، جنوب غرب نيجيريا ، جنبًا إلى جنب مع إعادة تأهيل المصافي القائمة بالفعل التي تديرها الدولة في Port Harcourt و Warri و Kaduna من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة تكرير النفط في نيجيريا.
وسيؤدي تحقيق الهدفين إلى زيادة طاقة تكرير النفط بنحو 1.095 مليون برميل يوميا إجمالا.