الإعدام شنقا ل قتلة شيخ العرب وابنته في الفيوم .. شاهد

قضت محكمة جنايات الفيوم أمن الدولة العليا دائرة الإرهاب،برئاسة المستشار ياسر محرم درويش ، وعضوية المستشارين مجدى هريدى وبيشوي جميل وحضور أ. أحمد زغلول مدير نيابة طامية وأمانة سر مرقص نبيل، بالاعدام شنقا على قتلة شيخ العرب ونجلته بعزبة الأصفر التابعة لمركز طامية بالفيوم.
وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية ، وورد رأى فضيلة المفتى بالموافقة على إعدام المتهمين.

المستشار / ياسر محرم رئيس محكمة جنايات الفيوم

الجريمة التى شغلت الرأى العام
ترجع وقائع الجريمة التى شغلت الرأى العام بمحافظة الفيوم، الى شهر مايو الماضى عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، بلاغا من أهالى عزبة الأصفر التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم بالعثور على كل من إدريس. أ– 61 سنة – مزارع، وكريمته فاطمة – 25 عاما – ربة منزل، مصابين بمناطق متفرقة بمنطقة الرأس والبطن وحالتهما غير مستقرة، جرى نقلهما للعناية المركزة بمستشفى الفيوم، حيث توفي بعدها بعدة أيام.
المستشار / ياسر محرم رئيس محكمة جنايات الفيوم

وجد والده وشقيقته غارقين فى دمائهما
تبين من تحريات العقيد حسن عبد الغفار رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، والمقدم معتز اللواج مفتش مباحث مركز طامية، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز سنورس، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، أن المجنى عليهما، يقيمان بمنزل بالقرية، وأن ابن المجنى عليه يقيم بمنزل آخر بالقرب من منزل والده، وعندما ذهب إليه للاطمئنان، وجد والده وشقيقته غارقين فى دمائهما على خلفية الاعتداء عليهما بآلة حادة بالمنطقة الخلفية من الرأس
وتم نقل المجنى عليهما بسيارة الاسعاف الى مستشفى الفيوم العام، فى حالة سيئة حيث توفيت الابنة، كما لفظ الأب أنفاسه الأخيرة.
المستشار / ياسر محرم رئيس محكمة جنايات الفيوم
ضربها بقطعة حديدية
وأشارت التحريات إلى أن اثنين من عمال حصاد القمح و هما مسعد . أ - 24 عاما "عامل"، ومحمد .أ 21 عاما "عامل" يقيمان بنجع نصيف التابع لمركز سنورس، وأن المتهمين انتظرا تأخر شيخ العرب إدريس عن الذهاب للحقل فى هذا اليوم، وتوجهوا لمنزله فجرا فى موعد حصاد القمح، وبعد تأكدهما من خضوع الأب وكريمته للنوم ، قاما باقتحام المنزل، وبحثا عن مكان وضع الأموال فى صندوق خشبى، و بعد العثور على مكان الأموال وكانت عبارة عن مبلغ 1100جنيها و تليفون محمول وبعد أن لاحظا استيقاظ نجلة المجنى عليه، قاما بضربها بقطعة حديد على رأسها، ثم انهالوا على الآب هو الأخر، واستولوا على الأموال الموجودة بالمنزل، وقاموا باستقلال دراجة بخارية هاربين من مكان الحادث، بعد أن تركوا الأب وأبنته غارقين فى دمائهما.
وتم القبض على المتهمين، واعترفوا بارتكابهما الجريمة البشعة أمام نيابة طامية، بغرض سرقة الأموال التى كان يحتفظ شيخ العرب داخل منزله، جرى حبس وإحالتهما لمحكمة جنايات الفيوم التى أصدرت حكمها المتقدم.