ليلة تحت المطر.. نوة الكرم تواصل أمطارها الغزيرة بالإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية، تساقط أمطار متوسطة إلي غزيرة على مناطق متفرقة شرق وغرب المحافظة، واستمرت الأمطار لساعات حتى قبيل صلاة الظهر، وسط جهود شركة الصرف الصحي لليوم الخامس للتقلبات الجوية.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية علي استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق وتطهير البيارات علي مدار الساعة لرفع العبء عن الشبكات التي تستوعب الأمطار المتوسطة والغزيرة منذ يوم الإثنين الماضي.
وأشار إلي أن من المتوقع وجود عدة تجمعات لمياه الأمطار حال استمرار الأمطار الغزيرة لعدة ساعات، مطمئنًا المواطنين إلى تواجد فرق الطوارئ وتمركز 152 سيارة ومعدة وجاهزية طلمبات 202 محطة رفع ومعالجة.
كما أكد علي دعم الدولة للصرف الصحي بالإسكندرية بمشروعات رفع الكفاءة ومشروعات الاستراتيجية المتكاملة لفصل مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي بخلاف مشروعات إدخال الشبكة للمناطق المحرومة بمبالغ هائلة ستساهم في استيعاب شبكات الصرف الصحي لمختلف التصرفات الأدمية المستقبلية والاستفادة من كميات مياه الأمطار الكبيرة التي تستقبلها الشبكة حاليا.
وناشد المواطنين الإبلاغ عن أي تجمعات لمياه الأمطار علي رقم الخط الساخن 175 أو علي رسائل صفحة الشركة علي موقع الفيس بوك.
ورفعت المحافظة حالة الطوارئ تحسبا لسقوط أمطار غزيرة، خاصة في ظل أجواء نوة الكرم التي بدأت منذ عدة أيام.
ودفعت شركة الصرف الصحي والأحياء بسيارات رفع المياه في محاولة لمنع أي تراكمات لمياه الأمطار في الطرق الرئيسية.
وحذرت محافظة الإسكندرية مواطنيها باتخاذ الاحتياطات اللازمة بعد توقعات هيئة الأرصاد الجوية بسقوط أمطار على المحافظة.
يذكر أن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، شدد على جميع المسئولين ورئيس شركة الصرف الصحي بضرورة مراجعة كل المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المحافظة وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة، مطالبًا بالتنسيق مع الأحياء لمراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كل المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعا لانسدادها مرة أخرى.
وتشهد الإسكندرية الآن لنوة الكرم، والتي سميت بهذا الاسم بسبب هطول الأمطار الغزيرة علي المدينة، كما تهب النوة يوم 28 يناير من كل عام وقد يتغير موعدها بسبب التغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد.