قتل مسلحون خمسة من قوات الأمن الكردية عند نقطة تفتيش في شمال العراق "الأحد" ليصل عدد من قتلوا في العراق نتيجة تفجيرات وإطلاق نار إلى 14. وهذه الهجمات هي الأحدث في حملة العنف التي تثير المخاوف من عودة الصراع الطائفي على نطاق واسع في البلاد. وقع الهجوم الذي استهدف نقطة التفتيش في بلدة الزاب القريبة من مدينة كركوك العراقية الشمالية. وفي هجوم منفصل هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة الموصل الشمالية يوم الأحد فقتلوا شخصين. واستهدفت الهجمات التي وقعت في الآونة الاخيرة مساجد وملاعب كرة قدم ومناطق تجارية ومقاه حيث يتجمع الناس للمشاركة في انشطة اجتماعية بعد الافطار في رمضان. وقال مارتن كوبلر في آخر تصريح له كمبعوث للامم المتحدة إلى العراق "يجب ان يكون شهر رمضان مناسبة روحية وفرصة للتسامح بدلا من زيادة العنف والانقسام." وأضاف "انا حزين للغاية ان تكون آخر كلماتي (كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة) للعراق تتعلق بالعنف والاعمال الاجرامية." وفي حوادث أخرى وقعت يوم الأحد انفجرت قنبلة قرب سوق للأسماك في بلدة التاجي التي تبعد 20 كيلومترا شمالي بغداد فقتلت ثلاثة أشخاص. وقالت الشرطة ان قنبلة أُخرى انفجرت قرب منزل أحد أعضاء مجالس الصحوة المدعومة من الحكومة فقتلت ثلاثة من أقاربه. وقالت الشرطة ومسعفون ان مسلحين قتلوا بالرصاص إماما سُنيا قرب منزله في بلدة الحلة الجنوبية. وأججت الحرب الاهلية في سوريا المجاورة التوتر الطائفي في العراق. واجتذب الصراع السوري مقاتلين شيعة وسنة من العراق وخارجه للقتال الى جانب طرفي الصراع.