- السيسي عرض علي مرسي التنحي أو الإقالة ولكنه رفض - اتصالات بين السفيرة الأمريكية والشاطر ليتولي مرسي إدارة البلاد من رابعة العدوية - مصادر رسمية:لم يتبق سوي 5%من سيناء و20%من باقي أنحاء الجمهورية لإعادة الهدوء - مصادر:سيتم التعامل مع الاعتصامات وقطع الطرق بكل حزم وحسم وسياسات أمنية جديدة رصدت جريدة الأهرام المصرية في عددها الصادر غدا 4 اتصالات أجراها الرئيس المعزول محمد مرسي أطاحت به خارج القصر الرئاسي،وأن الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قد عرض عليه التنحي او الإقالة ولكنه رفض. كما لفتت الجريدة الي أن السفيرة الأمريكية اتفقت مع المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين علي قيام مرسي بإدارة شئون البلد من مسجد رابعة العدوية ،وأن الأسلحة التي تم مصادرتها كان يمكن أن تدمر مدينة كاملة . وأشارت الجريدة عن طريق مصادرها الخاصة الي أنه لم يتبق سوي 5%في سيناء و 20 % في جميع انحاء البلاد ويعود الهدوء مرة اخري الي ربوع الجمهورية،وأن هناك مجموعة اتهامات تتراوح بين التخابر وعدم الإبلاغ لمجموعة الرئاسة وأن بعض من اعضاء الفريق الرئاسي تم التحفظ عليه. وقالت المصادر للجريدة إن ساعة الحزم والحسم قد اصبحت قريبة معتمدين في ذلك علي سياسات أمنية جديدة في مواجهة الاعتصامات وقطع الطرق. وأكدت الجريدة ان النائب العام المستشار هشام بركات بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما علي ذمة التحقيقات في بتهمة التخابر وإشاعة الفوضي في البلاد في اشارة الي الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.