الناتو: الغرب يمنح أوكرانيا المزيد من الأسلحة الثقيلة

قال الناتو يوم الأحد إن كييف يمكن أن تتوقع المزيد من شحنات الأسلحة الثقيلة من الدول الغربية قريبًا ، حيث أشاد الرئيس فلاديمير بوتين بقواته بعد مزاعم استيلائها على بلدة في أوكرانيا.
في غضون ذلك ، أدانت واشنطن الصاروخ على برج في مدينة دنيبرو الشرقية ، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 30 فيما واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين.
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن أوكرانيا يمكن أن تتوقع المزيد من الأسلحة الثقيلة في أعقاب طلبات كييف لحلفائها بشأن المركبات والمدفعية والصواريخ التي تقول إنها أساسية للدفاع عن نفسها.
قال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات الألمانية اليومية ، قبل اجتماع هذا الأسبوع لمجموعة تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف: 'التعهدات الأخيرة بمعدات الحرب الثقيلة مهمة - وأتوقع المزيد في المستقبل القريب'.
بعد أيام من زعم روسيا أنها استولت على سوليدار في شرق أوكرانيا ، وهي بؤرة استيطانية لتعدين الملح قبل اندلاع الحرب ، كان عدد سكانها 10 آلاف شخص ، أشاد بوتين بذلك باعتباره نجاحًا كبيرًا.
وقال بوتين في مقابلة أذيعت يوم الأحد 'هناك ديناميكية إيجابية ، كل شيء يتطور وفقا للخطط'. 'آمل أن يسعدنا مقاتلونا أكثر من مرة'.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية هذا الأسبوع أنها 'أكملت تحرير' سوليدار.
روسيا: سننتصر في أوكرانيا .. وننهي هيمنة الغرب الفاشلة
مولدوفا: لم ننضم إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب مخاوف تتعلق بالطاقة
قد يكون هذا مكسبًا رئيسيًا حيث تندفع القوات الروسية نحو ما كان هدفها الرئيسي منذ أكتوبر - مفترق طرق النقل القريب في باخموت.
نفت أوكرانيا المزاعم الروسية ، وأصرت على استمرار القتال العنيف في سوليدار.
لكن معهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة قال يوم الأحد إن 'القوات الأوكرانية من غير المرجح أن تحتفظ بمواقع داخل مستوطنة سوليدار نفسها'.
إن انتصار روسيا هناك ، إذا كان هذا هو الحال ، يأتي بعد شهور من النكسات المهينة.
واعترف الجانبان بخسائر فادحة في المعركة للسيطرة على المدينة.
في غضون ذلك ، واصل عمال الإنقاذ في دنيبرو بحثهم عن ناجين من الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت على برج أسفر عن مقتل 30 شخصًا حتى الآن.
وقالت المستشارة الإقليمية ناتاليا باباتشينكو في تصريحات تلفزيونية إن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم.
وقال مسؤولون إن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما كانت من بين القتلى بعد انتشال عشرات الأشخاص من تحت الأنقاض ، بينهم امرأة أخرجها رجال الإنقاذ يوم الأحد.
وقال باباتشينكو إن 'ما بين 30 إلى 40 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض'.
وقال الجيش الأوكراني إن الكتلة أصيبت بصاروخ روسي من طراز X-22 يفتقر إلى القدرة على إسقاطه.
وأضافت 'فقط أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي قد يقدمها شركاء غربيون لأوكرانيا في المستقبل ... قادرة على اعتراض هذه الأهداف الجوية.'
انضمت الولايات المتحدة إلى جوقة الإدانة المتزايدة للهجوم.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: 'ضربات الأمس هي مثال آخر على الحرب الوحشية والهمجية التي تشنها روسيا ضد الشعب الأوكراني'.
ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بما تحتاجه للدفاع عن نفسها ... وسنواصل عملنا لمحاسبة القوات الروسية على جرائم الحرب والفظائع التي ارتكبتها.
طالب الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، يوم السبت ، بمزيد من الأسلحة العسكرية الغربية ، قائلاً إن 'الإرهاب' الروسي لا يمكن إيقافه إلا في ساحة المعركة.
وقال زيلينسكي 'ما هو المطلوب لهذا؟ تلك الأسلحة الموجودة في مستودعات شركائنا'.
في وقت سابق من هذا الشهر ، وعدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة على التوالي بدبابات فرنسية خفيفة AMX-10 RC ، و 40 عربة مشاة ألمانية من طراز Marder ، و 50 عربة قتال برادلي.