الهند والإمارات تقتربان من 'اتفاق' بشأن الربط البيني للطاقة المتجددة بين البلدين

قال وزير الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة الهندي، الأحد، إن الهند والإمارات العربية المتحدة تقتربان من 'اتفاق رئيسي' بشأن الربط البيني للطاقة المتجددة بين البلدين.
وقال راج كومار سينغ ، الذي يزور شركة إنتاج النفط الخليجية العربية لحضور اجتماع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) في أبو ظبي ، والتي ترأسها الهند حاليًا ، لرويترز إن الاتفاقية تنتظر الموافقات النهائية. ولم يخض في تفاصيل الاطار الزمني.
وقال سينج: 'هناك اتفاق كبير لربط بين شبكة الكهرباء الإماراتية والشبكة الهندية' ، مضيفًا أن هذا سيكون في إطار مبادرة الشمس ، عالم واحد ، شبكة واحدة (OSOWOG) من قبل مجموعة من الدول لإنشاء شبكات الطاقة المتجددة.
وقال 'كلا الجانبين اتفقا'. 'نعتقد أنه سيأتي'.
وتهدف مبادرة OSOWOG ، التي اقترحها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لأول مرة ، إلى نقل الطاقة المتجددة من خلال ربط الشبكات.
وقال سينغ إن الإمارات العربية المتحدة أشارت أيضًا إلى رغبتها في زيادة الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في الهند ، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
قالت سفارة الهند في الإمارات على تويتر يوم الجمعة إن الهند والإمارات وقعتا أيضًا مذكرة تفاهم في 13 يناير بشأن تطوير الهيدروجين الأخضر ، المنتج باستخدام الطاقة المتجددة.
ورفضت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الإدلاء بتعليق فوري.
في العام الماضي ، أبرمت الدولة الخليجية اتفاقية تجارية واسعة النطاق مع الهند تهدف إلى زيادة التجارة الثنائية غير النفطية إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
وقدم سينغ دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة بصفته مضيفًا لمؤتمر المناخ COP28 هذا العام ، كما يدعم سلطان الجابر ، رئيس شركة النفط الحكومية أدنوك ومبعوث الإمارات للمناخ ، كرئيس معين لمؤتمر COP28.
أثار تعيين جابر انتقادات من بعض النشطاء القلقين بشأن مصالح الوقود الأحفوري التي تختطف الاستجابة العالمية للأزمة البيئية.
وقال الوزير الهندي 'هو (جابر) الرجل الرئيسي للطاقة المتجددة وتغير المناخ'. 'عندما تنظر إلى تحول الطاقة ، فإنك تنظر إلى قطاع الطاقة بأكمله ، والسلة بأكملها ، وفي قطاع النفط والغاز أيضًا ، كان يعمل على مبادرات خضراء.'
يشغل جابر أيضًا منصب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وساعد في تأسيس شركة مصدر للطاقة المتجددة في أبو ظبي في عام 2006.
دعت الإمارات ومنتجو الطاقة الخليجيون الآخرون إلى تحول واقعي تحتفظ فيه الهيدروكربونات بدور في أمن الطاقة مع الالتزام بإزالة الكربون.