ساد الهدوء مجددا مدخل الاتحادية من شارع الميرغنى، بعد انصراف مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء اليوم الجمعة، الذين توجهوا إلى رابعة العدوية،وكان مؤيدو"مرسي" قد وصلوا إلى منطقة قصر الاتحادية من مدخل شارع الميرغني، أعلى نفق العروبة قادمين من شارع صلاح سالم، ووقفوا عند مدخل الشارع، وقاموا بالتلويح بصور الرئيس المعزول والليزر. وقام عدد من المتظاهرين بالاقتراب من السلك الشائك، مرددين هتافات استفزازية لقوات الجيش المتواجدة لتأمين المكان، في محاولة لاستفزازهم، غير أن قوات الجيش ألتزمت أقصى درجات ضبط النفس، لم يستجيبوا لتلك الاستفزازات. وطالب أحد القادة المشاركين في التظاهرة بالعودة إلى رابعة العدوية، حيث استجاب المتظاهرون وتوجهوا بالفعل إلى هناك، فيما تدفقت أعداد كبيرة من المواطنين على محيط الاتحادية للاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، والتأكيد على رفض الإرهاب، وذلك بعد انتهاء صلاة التراويح، حيث قامت القوات المتمركزة للتأمين بفتح مدخل صغير لمرور المتظاهرين بعد انصراف تظاهرة الإخوان.