تتخذ أوكرانيا خطوات لتعزيز الدفاعات حول مدينتي باخموت وسوليدار، اللتين تشكلان بعضا من «أكثر الأماكن دموية على خط المواجهة»، حسبما قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في خطابه الليلي يوم الأحد. ويحاول الجيش الروسي الاستيلاء على مدينة باخموت بعد ستة أشهر من القتال الوحشي ، وفقا لموقع أكسيوس. وخلال الأشتباكات العنيفة بين الطرفين، زار العقيد الجنرال أولكسندر سيرسكي ، قائد القوات البرية الأوكرانية ، القوات التي تدافع عن باخموت وسوليدار يوم الأحد ، حسبما كتب مركز الإعلام العسكري الأوكراني في منشور على تليجرام. وفي سوليدار، أصغر المدينتين ولكن تقع بالقرب من باخموت، أمر قائد القوات البرية الأوكراني بنقل وحدات إضافية للمساعدة في الدفاع عن المدينة. زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة في باخموت وسوليدار بعد إعلان الهدنة.. قصف روسي جديد في باخموت بشرق أوكرانيا وقال سيرسكي خلال تفقدة للقوات البرية: "قام العدو مرة أخرى بمحاولة يائسة لاقتحام مدينة سوليدار من اتجاهات مختلفة وألقى بوحدات فاجنر الأكثر احترافا في المعركة". وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قائد القوات البرية الأوكراني، الذي يشرف حاليا على العمليات على الجبهة الشرقيةلأوكرانيا، قاد في السابق جهود أوكرانيا لطرد القوات الروسية من منطقة خاركيف ومن كييف. ويزعم أن مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، يفجيني بريجوجين، يأمل في استخراج الملح والجبس من المناجم حول باخموت لتحقيق مكاسب مالية، ويستخدم الحرب كوسيلة لربط قواته بالمسؤولين الإقليميين الروس، وفقا لتحليل جديد نشره معهد دراسة الحرب يوم الأحد. ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فلادمير زيلينسكي: "باخموت يصمد رغم كل الصعاب، وعلى الرغم من أن معظم المدينة دمرت بسبب الضربات الروسية، إلا أن محاربينا يصدون محاولات مستمرة للهجوم الروسي هناك". وأضاف زيلينسكي، خلال خطابة يوم الأحد: "سوليدار صامد على الرغم من وجود المزيد من الدمار هناك وهو صعب للغاية". وتابع: «لا توجد قطعة أرض من هذا القبيل بالقرب من هاتين المدينتين، حيث لم يكن المحتل قد ضحى بحياته من أجل الأفكار المجنونة لسادة النظام الروسي، وهذا واحد من أكثر الأماكن دموية على خط المواجهة". مجلة أمريكية: أوكرانيا تنجح بالضغط على حلفائها وتحصل على عربات مشاة قتالية إعلان عاجل من أوكرانيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي