أشادت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية بالتقارير التي أصدرها الاتحاد الأوروبي مؤخراً ووصفتها بأنها موضوعية وطالبت باعتمادها كوثائق رسمية. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم /الخميس/ "إن هذه التقارير تعبر بشكل واضح عن حرص الاتحاد على عملية السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967"، مشيرة إلى أن تلك التقارير أعربت عن رفض الاتحاد لاستمرار الاحتلال، والممارسات والإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وفي مقدمتها القدسالشرقية، ورفضها لعمليات الاستيطان وتهويد القدس واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. كما أشاد البيان بدعوة الاتحاد الأوروبي لضرورة التصدي لهذه الإجراءات، وممارسة الضغط على إسرائيل لتتوقف عن تلك الممارسات، وتنفيذ التزامها وتعهداتها المتعلقة بعملية السلام ومرجعياتها وفقا لأسس الشرعية الدولية وقراراتها. وطلبت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي ودوله اعتماد هذه التقارير كوثائق رسمية صادرة عن الاتحاد، وتنفيذ التوصيات الواردة في هذه التقارير، ومواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لكف يدها وسيطرتها عن مناطق أ والتي تشكل غالبية أراضي الضفة، والعمل على دعم مشاريع التنمية والاعمار الفلسطينية في هذه المناطق. كما طالب البيان الأممالمتحدة ومؤسساتها ودول العالم وكافة المنظمات الدولية المختصة، ومؤسسات المجتمع المدني بتبني هذه التقارير، واصدار القرارات الدولية اللازمة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية ولحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته وثرواته الطبيعية، ومبدأ حل الدولتين، كما طالبت الحكومة السويسرية بصفتها الراعي لاتفاقيات جنيف الرابعة، بالإسراع في عقد اجتماع للدول الموقعة على الاتفاقيات، للوقوف أمام مسئولياتها إزاء تطبيق الاتفاقية على الحالة في فلسطين.