طالب قادة أكبر حزب معارض في ألمانيا، وحلفاؤهم البافاريون، بإقالة وزيرة الدفاع كريستين لامبريشت وسط فضيحة تتعلق بخطابها ليلة رأس السنة. وواجهت لامبريشت انتقادات واسعة بسبب تعليقاتها على "إنستجرام" بأن الصراع في أوكرانيا قد جلب لها العديد من «الانطباعات الخاصة» وسمح لها بمقابلة العديد من «الأشخاص المثيرين للاهتمام والرائعين». وانتقد السياسيون والصحفيون المعارضون خطابها على الفور ووصفوه بأنه محرج وغير مناسب. وقال فريدريش ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لصحيفة ميركور الألمانية يوم الأربعاء، "كل ساعة تبقى فيها السيدة لامبريشت في منصبها تضعف سلطة المستشار الاتحادي". ألمانيا: بوتين يرغب في إنهاء الحرب علي أوكرانيا لجأت إلى أمريكا.. تحرك عاجل جديد من بولندا ضد ألمانيا وأضاف:: "ألمانيا كلها تهز رأسها، وليس فقط جنودنا"، مضيفا أن "خبراء الدفاع في جميع أنحاء العالم عاجزون عن الكلام بشأن مدى الإحراج والافتقار إلى الخبرة التي يمكن أن يظهر بها وزير في بلادنا علنا". وردد هذا الشعور ماركوس سويدر، زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري حليف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ فترة طويلة. وقال سودر: "يجب أن تستقيل أو تطرد'"، مضيفا أن '"نودنا لا يستحقون هذه الوزيرة". وقال زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي أيضا إن المستشار أولاف شولتس يجب أن يحل مشكلة الموظفين هذه لأنه هو الذي عين لامبريشت في المقام الأول.