طالب زعيما حزبي التحالف المسيحي في ألمانيا بإقالة وزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت. وفي تصريحات لصحيفة "مونشنر ميركور" الألمانية الصادرة غدا الأربعاء، قال فريدريش ميرتس زعيم حزب المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: كم من الوقت سيظل المستشار الألماني خلاله يتفرج؟ إن كل ساعة تمر والسيدة لامبرشت لا تزال في المنصب، تُضْعِف من سلطة المستشار في الوقت الحالي. وأضاف زعيم أكبر حزب معارض في ألمانيا: ليست ألمانيا كلها وحدها التي تهز رأسها (استنكارا) منذ فيديو رأس السنة الأخير بل كذلك جنودنا، كما أن خبراء الدفاع في كل أنحاء العالم أصابهم الوجوم حيال ظهور وزيرة في بلادنا علانية بمثل هذا الكم من الإحراج والافتقار إلى الخبرة. وفي ذات السياق، طالب ماركوس زودر زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بسرعة تغيير الوزيرة، وقال لذات الصحيفة إن السيدة لامبرشت تلتصق بمنصبها بصورة أقوى مما يلتصق به ناشطو المناخ في الطريق". ورأى رئيس حكومة ولاية بافاريا أن على الوزيرة أن تستقيل في نهاية المطاف أو أن تقال المستشار الألماني عين السيدة لامبرشت وعليه الآن أن يحل مشكلة التعيين هذه. وشكا زودر من أن واحدا من أكبر الإحباطات لألمانيا خرج من الأمل الكبير الذي كان معلقا على التحول الزمني (عبارة كان أطلقها شولتس بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا ويعني بها تحولا في سياسة ألمانيا الدفاعية)، وأردف زودر أن هذا الإحباط. وكانت لامبرشت تعرضت مجددا لانتقادات كبيرة بعد أن نشرت أول أمس الأحد مقطع فيديو على حساب خاص على "إنستجرام" قامت خلاله بتقييم عام 2022.