وجه الشيخ عبد الله رشدي الداعية الإسلامي الشكر لكل من واساة في وفاة زوجته رحمها الله ، لافتا إلى أنه بصدد عمل فيديو عبر صفحته الرسمية للحديث عن زوجته رحمها الله ليعلم الجميع سيرتها الطيبة ومن هي زوجة عبد الله رشدي . وأضاف رشدي، خلال فيديو له عبر اليوتيوب أنه لا يحب الحديث عن المسائل الشخصية الخاصة به أمام الناس، وأنه يقتصر فقط على الرد على المسائل الشرعية فقط ، إلا أنه مضطر هذه المرة للرد لأن الأمر متعلق بزوجته وانتقالها إلى جوار ربها . وأوضح عبد الله رشدي، أنه رفضا الحديث عن أسباب وفاة زوجته الأيام الماضية على أمل أن من أخطأ وتسبب في وفاة زوجته سيعتذر ويعترف بخطأه ، إلا أنه تمادى ولم يعتذر بل وكثر كلامه وهنا أقصد مدير المستشفى الذي عالجت زوجتي، مؤكدا أن ما حدث مع زوجته هو إهمال طبي جسيم ، ولابد من معاقبة المهمل الذي يتلاعب بأرواح الناس . وقال الداعية الإسلامي عبد الله رشدي ، إنه بسبب هذا الإهمال حرمت وأبنائي ومن بينهم طفل صغير من أمهم ، وأنا أؤمن جيدا بقضاء الله وقدره ، لكن بدأت أتأثر نفسيا بسبب ما أشاهده من ملابسها وأحذيتها وبدأت أتعب فعليا . وتابع : بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية فعلا ، وغدا سيتم استكمال باقي هذه الإجراءات ، مشددا لن أترك حق زوجتي ، وسأسعى بكل الطرق القانونية المشروعه لاخذ حقها ، ولابد من معاقبة المسئول ، منوها إلى أنه كان لا ينوي اتخاذ هذه الإجراءات ولكن طالما ، ان هذا الشخص بدأ يتحدث وينكر ما حدث من إهمال فلن أنتظر حتى يضيع روح زوجتي هدرا. واستطرد: ربنا معايا ومع أولادي لأني قريب من الله ولن يخذلني ، مؤكدا ان زوجتي عشرة 15 عاما وأعلم جيدا أن من ظلمها وزهق روحها سيقسمه الله عز وجل وأنا متأكد ، لأنها كانت دائما تنصحني بالابتعاد عن أشخاص بعينهم وتحذرني منهم وأكتشف أن كلامها صحيح فهي قريبة من الله ، وكنت أعرف أن كلامها ونصيحتها صحيحه مثل أبي وأمي تماما عندما يحذروني من شيء . واختتم عبد الله رشدي: أنا هادئ جدا أمامكم ولكن بداخلي بركان من الغضب والحزن ولن يهدأ إلا بأخذ حق زوجتي ، ولدي من الأدلة الدامغة ما يثبت الإهمال ويجعل الحجر ينطق من الظلم ، منوها انه لا يتحدث ولا يتهم أحد إلا إذا كان معه الدليل الدامغ وسأقدمه للنيابة ، وشكرالله سعيكم وغفر الله ذنبي وذنبكم. بلاغ عبدالله رشدي حرر الداعية عبدالله رشدي محضرًا يتهم فيه مستشفى شهيرا بمنطقة القاهرة الجديدة وأحد الأطباء، بالإهمال والتسبب في وفاة زوجته بسبب خطأ طبي. بدأت القصة بتلقي قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا من الداعية الإسلامي، يتهم فيه المستشفى بالتسبب في وفاة زوجته التي تبلغ من العمر 35 عاما بسبب خطأ طبي، بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى. الداعية ينعى زوجته وقال رشدي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجةَ المُحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله».