قال الطالب محمد حسن رشاد "الرابع مكرر" على طلاب الثانوية العامة شعبة "علمي علوم"، بمجموع 407 درجات، بمدرسة أمين الراعي التابعة لإدارة البساتين، إنه استقبل خبر كونه من أوائل الثانوية العامة بفرحة كبيرة، مؤكداً أن "ربنا مابيضيعش تعب حد". وأضاف حسن ل"صدى البلد" أنه كان يعتمد بشكل كبير على الدروس الخصوصية، مشيراً إلي أنه لم يكن يذهب إلي المدرسة بسبب ظروف البلد، و أن متوسط عدد ساعات مذكراته فى أيام الدروس الخصوصية كانت تصل إلى 5 ساعات يومياً. وحول المواد التي كانت تصعب عليه في مذاكرتها، قال إنه لم يكن يحب المواد التي تتضمن الكثير من الحفظ ومنها اللغة العربية والاقتصاد والأحياء ايضاً رغم أنه كان يستمتع بدراستها، مضيفاً أنه يتمني أن ينمي المحتوى الدراسي قدرات الطلاب و يعدهم إعدادا جيدا للتخصص". وعن الكلية التي يتمنى الالتحاق بها، قال أنه حلمه أن يدخل كلية الطب ويتخصص فى جراحة القلب. أما عن مشاركته فى تظاهرات 30 يونيه قال إن والده منعه من المشاركة خوفا عليه، ولكنه متفائل بالنسبة لمستقبل البلاد، قائلا "اعتقد اننا سنتعلم من الدرس السابق جيدا"