رحلت عن عالمنا الكاتبة البرازيلية نيليدا بينون، التي تُرجمت أعمالها إلى أكثر من 30 لغة، السبت، عن 85 عاماً، على ما أعلنت الدار الناشرة لمؤلفاتها. وقالت دار النشر "ريكورد" في بيان: "توفيت نيليدا بينون في مستشفى في لشبونة. ولم يتأكد بعد سبب الوفاة". وسيُنقل جثمانها إلى البرازيل لتُدفن في المدافن التابعة لأكاديمية الآداب البرازيلية في ريو دي جانيرو. وقال رئيس الأكاديمية ميرفال بيريرا لصحيفة "جلوبونيوز" التي يكتب مقالات فيها: "إنها خسارة كبيرة للأدب البرازيلي.. ربما كانت أعظم كاتبة برازيلية على قيد الحياة". أغلى ما تمتلكه الحضارة اليونانية.. البابا فرانسيس يتبرع ب رخام البارثينون لليونان|تفاصيل تنتظر ميسي.. قصة أشهر مسلة أرجنتينية في بوينس آيرس|صور أخبار الفنون| الفاتيكان يعيد شظايا البارثينون ودعاوى لاسترداد لوحة فان جوخ الفريدة.. وإتاحة أعمال فرانك كلاين الفنية نزيف مستمر.. الولاياتالمتحدة تعيد قطعا أثرية فريدة للعراق سرقت خلال الغزو|تفاصيل تاريخ جديد لبريطانيا|العثور على أدوات عمرها 4000 عام بالقرب من موقع ستونهنج الشهير.. تفاصيل في ذكرى رحيله | جلال الدين الرومي .. متصوف أضاء الكون لألف عام لدورها في توثيق الفن الأفريقي.. مؤرخة الصور ديبورا ويليس تفوز بجائزة دون تايسون اعترافًا بالحق.. أيرلندا تقرّر إعادة قطع أثرية فريدة إلى مصر نيليدا بينون.. مسيرة عطاء
وحصلت بينون، المولودة في ريو دي جانيرو عام 1937، على جائزة أمير أستورياس الأدبية التي توصف ب"جائزة نوبل الإسبانية" عام 2005 عن مجمل أعمالها. ونشرت نيليدا بينون حوالى 20 كتاباً، بينها روايات "بيت العاطفة" (1972) و"جمهورية الأحلام" (1984) المستوحاة من قصة عائلتها التي هاجرت إلى البرازيل من جاليسيا بإسبانيا. كما كتبت مجموعات من القصص القصيرة. وقد أصبحت هذه الكاتبة البرازيلية الرائدة في نواحٍ عديدة، عام 1998 أول امرأة تنال دكتوراه فخرية من جامعة سانتياجو دي كومبوستيلا. وانضمت نيليدا بينون إلى الأكاديمية البرازيلية للآداب، الموازية البرازيلية للأكاديمية الفرنسية، في عام 1989. وبعد 7 سنوات أصبحت أول امرأة تترأس هذه الهيئة المرموقة منذ تأسيسها قبل قرن.