ذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن القيادي بالحركة الشيخ خضر عدنان والأسير في سجن الرملة الإسرائيلي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين رافضا لسياسة الاعتقال الإداري التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلالها للنيل من قوى المقاومة والتحرر الوطني في فلسطين ورموزها. وأوضحت حركة الجهاد اليوم الخميس أن الشيخ عدنان بدأ منذ لحظة اعتقاله إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهو يدرك سلفا الثمن والمعاناة التي سيعيش تفاصيلها خلال الإضراب، لكنه نفذ ذلك رفضا لسياسات الاحتلال العنصرية الظالمة. ودعت حركة الجهاد الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته أن تقف خلفه مساندة وداعمة وناصرة ومؤيدة، حتى تتحقق أهداف معركته الوطنية النبيلة. وطالبت الجهاد المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية منها والدولية، بالتحرك العاجل للوقوف عند أبعاد وتداعيات هذا الإضراب، الذي يمثل فيه الشيخ عدنان قضية عشرات الأسرى ممن يبرر الاحتلال اعتقالهم تحت وصف إداري بزعم وجود "ملفات سرية" الأمر الذي يرى فيه قانونيون إجراء غاية في التعسف. من جانبه حمل مركز الأسرى للدراسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان (33عاما) - من سكان مدينة جنين بالضفة الغربية وذلك في أعقاب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المستمر عن الطعام . وطالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية في هذه اللحظات لإنقاذ حياة الأسير عدنان ، ودعا القيادات والجماهير والمؤسسات إلى ضرورة المشاركة في خيمة الاعتصام التي ستقام أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة . واعتقل قيادي الجهاد بحجة أنه مطلوب لدى الاحتلال بسبب انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.