ماكرون يفتتح مؤتمر دعم أوكرانيا بإحراج روسيا.. تفاصيل

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر دعم أوكرانيا في باريس، إن المؤتمر يهدف إلى مساعدة الأوكرانيين على المقاومة في ظل فصل الشتاء القارس، وفق وسائل إعلام متفرقة.
ذكر ماكرون خلال افتتاحه المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا، أن عينه على محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر روسيا عليها.
أيام صعبة.. هذا ماذا يحدث في بريطانيا.. إضرابات عمالية ضخمة تجبر الجيش على نزول الشوارع.. والحكومة تواصل عقد لجنة "كوبرا" للطوارئ
حريق هائل في خيرسون وخسائر فادحة لقوات موالية لروسيا
"خافوا من الحسد".. أغرب تصريح لملياردير أمريكي شهير
تزامنًا مع إغلاق خط كأي ستون.. ارتفاع جديد في أسعار البترول
أكد ماكرون على ضرورة حماية المحطة النووية الأكبر في كل أوروبا، مشددا على أهمية مغادرة وإخلاء المحطة من كل الأسلحة الثقيلة من حولها.
وفي هذه النقطة حذر الخبراء كثيرا من أن أي خطأ في المحطة سيؤدي إلى كارثة نووية رهيبة.
وفيما يعد احراجا لروسيا وانتقادا لعدم أهمية ما سعت اليه واجرته بضم اربع مناطق اوكرانية في 4 استفتاءات قبل اشهر، اعتبر ماكرون أن استعادة خيرسون يقول بعدم جدوى الاستفتاءات التي قامت بها روسيا لضمان والمناطق الأوكرانية الأخرى إليها.
كما اعتبر ان الضربات الروسية والغارات على البنية التحتية الأوكرانية هدفها تركيع المدنيين واخضاعهم ليس إلا.
وحول هذه النقطة، تنفي روسيا استهداف البنية التحتية إلا لضرب الأهداف العسكرية والتحصنات لهم في هذه الأماكن ، متهمة أوكرانيا باستخدام المرافق المدنية في أعمال عسكرية.
وشدد على ضرورة دعم الأوكرانيين خلال فصل الشتاء القارس.
وتسببت الضربات الروسية في انقطاع الكهرباء عن نحو مليون ونصف أوكراني، وهو الأمر المؤلم والقاتل في درجات حرارة تحت الصفر.
وقبل افتتاح المؤتمر بساعات، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف حول المبادرات الفرنسية التي تهدف إلى تعزيز أوكرانيا ومساعدتها في إعادة البناء.
يعمل برنامج "تضامن الشعب الأوكراني" على الجمع بين الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الأوكرانية العاجلة لفصل الشتاء.
تعد مبادرة "المؤتمر الفرنسي الأوكراني للصمود وإعادة الإعمار" عبارة عن تحالف يضم 500 شركة فرنسية ستعمل على المساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا والاستثمارات الأخرى.
وجدد ماكرون التأكيد على دعم فرنسا لأوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريًا لاستعادة سيادتها وسلامتها الإقليمية بالكامل".