استقبلت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة سيما سامي بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، ورئيسة لجنة التحكيم الدولية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، برفقة أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وذلك في قصر الروضة. واستهلت قرينة ملك البحرين الاجتماع بالإعراب عن شكرها للدكتورة بحوث ولجنة تحكيم الجائزة على ما يبذلونه من جهد مشترك للتأكد من أن نتائج الجائزة تتفق مع أهدافها في الاحتفاء بما يقوم به قطاع الأعمال من جهود تستحق التكريم والتقدير لأجل استدامة تقدم المرأة ورفع مساهماتها في التنمية، إضافة إلى بيان ما تسعى له المبادرات الفردية لتنمية مجتمعاتها المحلية عن طريق تمكين المرأة وأسرتها. مشيدة على هذا الصعيد، بإنجازات المرأة البحرينية المتواصلة وبنتائج لافتة وبرعاية ملكية استثنائية تعمل على تعزيز تلك المشاركة وتقدم لها دعماً معنوياً رفيعاً نجد آثاره واضحة على أدائها في التنمية الوطنية.
وثمنت الجهود التي تبذلها هيئة الأممالمتحدة للمرأة في تحقيق أهداف ومقاصد "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" التي انطلقت دورتها الثانية بتعاون مشترك بين مملكة البحرينوالأممالمتحدة في يونيو من العام 2021 ووصلت حالياً لمرحلة إعلان النتائج بعد عمل مثمر وجاد من لجنة الجائزة على تلقي المشاركات والتقييم والتأكد من تلبية معايير الجائزة.
وأكدت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة اهتمام المجلس باستدامة التعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، خاصة المرتبطة منها بالتعافي من الجائحة وبيان أثر مشاركتها حضور المرأة في الحياة العامة ومساهمتها الاقتصادية واستقرارها الأسري. وأوضحت أن مملكة البحرين وعبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة من أجل مساندة الدول الساعية لترسيخ ثقافة ومبادئ تكافؤ الفرص والتوازن والمساواة بين الجنسين من خلال آليات واستراتيجيات وخطط عمل مبتكرة وشاملة، منوهةً سموها في هذا الصدد بعمل الهيئة على تمكين جميع النساء والفتيات وضمان حصولهن على كامل حقوقهن الإنسانية لبناء عالم تسوده المساواة بين الجنسين، وذلك ضمن توجهات الخطة الاستراتيجية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة للفترة 2022-2025.
وأعربت قرينة عاهل البحرين، عن تطلع مملكة البحرين إلى العمل على مشاريع تنموية مشتركة بين المجلس الأعلى للمرأة ومكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة، مع مراعاة أولويات المملكة في مجال تنمية وتقدم المرأة، وتوافقها مع توجهات برنامج عمل الحكومة الموقرة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 وخطط التعافي الاقتصادي والاستراتيجيات التي انبثقت عنها.
من جانبها أعربت الدكتورة سيما سامي بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة عن حرص الأممالمتحدة على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين والمجلس الأعلى للمرأة بما يسهم في تمكين المرأة عالمياً، مشيرة إلى أن "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" باتت نموذجاً يحتذى في التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بين الأممالمتحدة ودول العالم.