لوس أنجلوس تايمز: إسرائيل تلتزم الصمت حيال التقارير عن الضربة الجوية الأخيرة على سوريا

رصدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية التزام المسئولين الإسرائيليين الصمت اليوم السبت إزاء التقارير الآخذة في التزايد حول مسئولية بلادهم عن ضربة جوية شنت في الخامس من يوليو الجاري على مدينة اللاذقية الساحلية السورية.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير بثته اليوم السبت على موقعها الإلكتروني – إنه إذا صحت التقارير فإنه سيمثل الهجوم الإسرائيلي الرابع ضد مخازن الأسلحة السورية هذا العام.
وأضافت الصحيفة أنه على المستوى الرسمي رفضت الحكومة التعليق على الهجمات برغم تأكيد مسئولين إسرائيليين وأمريكيين في الاجتماعات الخاصة على ضلوع إسرائيل في الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لدى سؤال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون حول تقارير الضربة الأخيرة، كرر الوزير موقف بلاده المستمر منذ فترة طويلة والخاص بأنها لا تريد التدخل في الحرب الأهلية السورية إلا أنها ستتخذ خطوات لمنع وصول أسلحة معقدة التكنولوجيا إلى الأيدي الخطأ. وأضاف "وضعنا خطوطا حمراء فيما يتعلق بمصالحنا الخاصة ونحافظ عليها".
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك اعتقاداً بوقوف إسرائيل وراء هجمات مماثلة شنت في شهري يناير ومايو الماضيين.
ونوهت الصحيفة إلى أنه عقب الضربة الإسرائيلية التي تمت في شهر مايو، حذرت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من أنها ستنتقم من أية هجمات في المستقبل، وحتى الآن لم يرد الأسد عسكريا.
وأوضحت الصحيفة أنه بحسب الموقع الإلكتروني السوري "الحقيقة" الذي يرى على أنه مقرب من المعارضة السورية فإن الهجوم استهدف مخازن صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن والتي من شأنها تهديد قدرة إسرائيل على مراقبة البحر الأبيض المتوسط وتطوير حقول الغاز الطبيعي المربحة قبالة ساحله.
وأشارت الصحيفة إلى أن شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت عن ثلاثة مسئولين أمريكيين رفضوا ذكر اسمهم قولهم إن إسرائيل تقف وراء الضربة الجوية.