أكد الدكتور حسنى صابر الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى الثورة وأسر الشهداء، أن هناك 42 شيكًا تم اعتمادها لأسر شهداء الثورة منها 4 شيكات يمكن تسليمها اليوم و38 شيكًا تنتظر إعلان الوراثة لتسليمها لمستحقيها، مناشدًا أسر الشهداء سرعة إصدار وتقديم إعلان الوراثة ليتسنى سرعة إصدار الشيكات لهم. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات الكشف الطبى من خلال القومسيون على 500 من مصابى الثورة، الذين أصيبوا فى الفترة من 25 يناير وحتى 24 مارس الماضى من أصل 1200 حالة وسيتم إصدار الشيكات الخاصة بهم قبل يوم الاثنين المقبل. وأضاف "هناك 700 حالة يجرى حاليًا التعامل معها عبر القومسيون الطبى بحيث يتم الكشف على 150 حالة يوميًا والمجلس يعتمد بصورة رئيسية على البيانات الرسمية التى أصدرتها وزارة الصحة وسوف يقوم المجلس بتلقى استمارات وملء الاستمارات الخاصة بإصدار الكارنيهات الخاصة بمصابى الثورة. وأشار إلى أنه سيتم تسليم تلك الكارنيهات يوم الاثنين المقبل من المكاتب الإقليمية التابعة للمجلس بالمحافظات وذلك تخفيفًا عن المصابين، وتلك الكارنيهات تتيح ميزات من الدولة للمصابين فى المواصلات حيث ستقوم وزارة الداخلية باإصدار تلك الكارنيهات منعًا لتزويرها بحيث تتضمن الرقم القومى لكل مصاب. ولفت إلى أنه تم إصدار قرار بتوفير 14 شقة لعدد 14 حالة من حالات العجز الكلى للمصابين وفاقدى البصر وأنه تم تسليم إحدى الشقق بشكل رمزى اليوم كما تم الاتصال بوزارتى الصحة والتعليم العالى بتفعيل قرار رئيس الوزراء لعلاج مصابى الثورة بالمجان. وأكد على أهمية علاج تأهيلى ومجتمعى لمصابى الثورة وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للشباب وبعض الجمعيات الأهلية المهتمة لاستيعاب المصابين فى المنظومة الاجتماعية، وتم توزيع إحداها إلى المصاب حلمى أبو المعاطى والذي قال عقب تسليمه العقد، إنه كان مدير مبيعات بإحدى الشركات وتم الاستغناء عنه بعد فقد عينيه خلال أحداث جمعة الغضب فى 28 يناير 2011. وأشار إلى أن آخر ما رأى بعينيه فى هذا اليوم، "خوذة وخرطوش"، حيث أطلق عليه جندى أمن مركزى "الخرطوش"، وهو ما استقر فى العصب البصرى بعينه اليمنى، ثم انفجار فى الجسم الزجاجى فى العين اليسرى، وخضع لإجراء 7 عمليات لكن دون جدوى