بعد خضوع أنغام لعملية استئصال الرحم.. تعرفي على الأسباب

حرصت الصفحة الرسمية للفنانة أنغام، على نشر بيان كشفت من خلاله عن الحالة الصحية التي تمر بها أنغام وتعرضها لوعكة صحية خطيرة.
جاء في البيان: "تعرضت الفنانة أنغام لوعكة صحية طارئة اضطرت بعدها لإجراء عملية جراحية كبيرة أدت إلى مضاعفات تطلبت احتجازها في المستشفى وهي حالياً مازالت بالمستشفى تحت الرعاية الطبية إلى الآن، وحاولت أنغام أن تفي بالتزاماتها الفنية تجاه جمهورها في الفترة القادمة، لكن كان لهذه المضاعفات أثر كبير عليها واضطر الأطباء لإبقائها في المستشفى تحت الإشراف الطبي لفترة أطول".
وأضاف البيان: "نتقدم للجمهور بالاعتذار عن تأجيل حفلات الفنانة حالياً لحين استقرار حالتها الصحية والاطمئنان عليها.. نرجو من كل محبي أنغام الدعاء لها بالشفاء العاجل".
بيان إدارة أعمال أنغام
وتداول البعض أنباء حول تعرض أنغام لمضاعفات طبية، ترتب عليها إصابتها بشلل في الأمعاء واستئصال الرحم، نتيجة عملية جراحية في الرحم.
ويعتبر استئصال الرحم عملية جراحية كبيرة للمرأة لا يوصى بها إلا إذا كانت خيارات العلاج الأخرى غير ناجحة.
الأسباب الأكثر شيوعًا لإجراء استئصال الرحم
بحسب ما نشره موقع "هيلثي"، تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لإجراء استئصال الرحم ما يلي:
فترات غزيرة
تفقد العديد من النساء كمية كبيرة من الدم خلال فترة الدورة الشهرية، وقد يعانين أيضًا من أعراض أخرى، مثل الألم وتشنجات المعدة.
بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن يكون للأعراض تأثير كبير على نوعية حياتهن، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون للأورام الليفية دور كبير، ولكن في كثير من الحالات لا يوجد سبب واضح.
وفي بعض الحالات، قد يكون استئصال الرحم هو الطريقة الوحيدة لوقف نزيف الحيض الغزير المستمر عندما:
لا تنجح العلاجات الأخرى لم تنجح.
يكون للنزيف تأثير كبير على نوعية الحياة ويفضل أن تتوقف فترات.
لم تعد المرأة ترغب في إنجاب الأطفال.

مرض التهاب الحوض (PID)
PID هو عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي للأنثى، وإذا تم اكتشاف العدوى مبكرًا، يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، لكن إذا انتشر، فقد يؤدي إلى تلف الرحم وقناتي فالوب، ما يسبب العقم والألم طويل الأمد. يمكن أن يزيد أيضًا من فرصة حدوث الحمل خارج الرحم.
قد يوصى باستئصال الرحم لإزالة الرحم وقناتي فالوب إذا كانت العدوى شديدة ولم تعد المرأة ترغب في إنجاب الأطفال.

بطانة الرحم
بطانة الرحم هي حالة تبدأ فيها الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل المبيضين وقناتي فالوب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم وغزارة وعدم انتظام الدورة الشهرية والعقم.
قد يزيل استئصال الرحم مناطق نسيج بطانة الرحم المسببة للألم، ولكن عادةً ما يتم أخذها في الاعتبار فقط إذا لم تنجح العلاجات الأخرى الأقل توغلاً وقررت المرأة عدم إنجاب - أو عدم القدرة على إنجاب - أي أطفال.

الأورام الليفية
الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية في الرحم أو حوله، وتتكون الزيادات من عضلات وأنسجة ليفية ، وتختلف في الحجم.
يمكن أن تشمل أعراض الأورام الليفية ما يلي:
فترات غزيرة أو مؤلمة.
آلام الحوض.
كثرة التبول أو الإمساك.
ألم أو إزعاج أثناء ممارسة الجنس.
قد يوصى باستئصال الرحم إذا كنتِ تعانين من أورام ليفية كبيرة أو نزيف حاد ولا ترغبين في إنجاب المزيد من الأطفال.
العضال الغدي
العضال الغدي هو المكان الذي يبدأ فيه النسيج الذي يبطن الرحم عادة في النمو داخل الجدار العضلي للرحم.
يمكن أن تجعل هذه الأنسجة الزائدة فترة الدورة الشهرية مؤلمة بشكل خاص وتسبب ألمًا في الحوض.
يمكن أن يعالج استئصال الرحم العضال الغدي، ولكن لن يتم التفكير فيه إلا إذا فشلت جميع العلاجات الأخرى ولا ترغبين في إنجاب المزيد من الأطفال.
تدلي الرحم
يحدث هبوط الرحم عندما تضعف الأنسجة والأربطة التي تدعم الرحم، مما يؤدي إلى هبوطه عن وضعه الطبيعي.
يمكن أن تشمل الأعراض:
ألم في الظهر.
الشعور بأن شيئًا ما ينزل من المهبل.
تسرب البول (سلس البول).
صعوبة في ممارسة الجنس.
غالبًا ما يحدث هبوط الرحم نتيجة الولادة.
تحل عملية استئصال الرحم أعراض التدلي لأنها تزيل الرحم بالكامل.
قد يكون من المستحسن إذا كانت الأنسجة والأربطة التي تدعم الرحم ضعيفة بشدة والمرأة لا تريد المزيد من الأطفال.
سرطان
قد يوصى باستئصال الرحم لهذه السرطانات:
سرطان عنق الرحم.
سرطان المبيض.
سرطان قناة فالوب.
سرطان الرحم.
إذا انتشر السرطان ووصل إلى مرحلة متقدمة، فقد يكون استئصال الرحم هو الخيار العلاجي الوحيد الممكن.