عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، اجتماعا موسعا لبحث تنفيذ أعمال حماية للمناطق المتوقع تعرضها للسيول مستقبلاً، بحضور المهندس كمال محمود الجمل، وكيل وزارة الرى، والمهندس أحمد فتحى، رئيس قطاع المشروعات بمنطقة مصر العليا بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأحمد عبدالخالق، مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، ومحمد عبدالعزيز، عضو إدارة الأزمات، وممثل عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى. أوضح محافظ قنا، بأنه تم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد بالمحافظة، للمرور على مخرات السيول والمناطق المحتمل تعرضها للسيول، حيث رصدت اللجنة وجود قريتين متوقع حدوث سيول بهما فى مركز قوص دون وجود حماية لهما، وهما قريتى" الطريخة بحجازة قبلى، و الحجيرات بحجازة بحرى". محافظ قنا يستقبل 106 مواطنين بالديوان العام لبحث شكواهم أبومناع غرب بقنا تدعم مشروعات الطاقة الشمسية لاستصلاح الأراضي الزراعية رئيس جنوب الوادي يشهد عروض اليوم الثاني للملتقى الفني العشرين لشباب الجامعات أمانة مُسعفين.. سلما 366 ألف جنيه عثرا عليها في حادث بقنا بتكلفة 200 مليون جنيه.. محافظ قنا يتابع مشروع تطوير المناطق غير المخططة وأشار محافظ قنا، إلى أنه تم مخاطبة المركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والرى، وبدوره أقر المركز بإحتياج كلتا القريتين لأعمال حماية من السيول، بناءً على الدراسات التى أجراها المركز.
وأضاف الداودى، أن اللجنة رصدت بعض أبراج كهرباء الضغط العالى بوادى قنا والتى تتطلب تنفيذ أعمال حماية خرسانية لها لحمياتها من أخطار السيول المحتملة، موجهاً بالتنسيق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتنفيذ تلك الأعمال.
وأكد محافظ قنا، أن المحافظة تتخذ إجراءات متعددة للتعامل مع موسم السيول و الأمطار الغزيرة، تشمل إجراءات بعيدة المدى وإجراءات موسمية وإجراءات إستباقية، حيث تضمنت الإجراءات بعيدة المدى، تنفيذ مشروعات فى مجال الحماية من أخطار السيول كالبحيرات والسدود، بهدف توفير الحماية اللازمة للمواطنين والقرى والمنشآت و الطرق من أخطار السيول.
وتابع محافظ قنا، بينما تشمل الإجراءات الموسمية، المرور الدورى على مخرات السيول، والتعامل الفوري مع أى تعديات على مجرى هذه المخرات وإزالتها، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أى عوائق أو أعمال ردم لضمان سريان المياه داخل المخرات إلى الترع الكبرى ونهر النيل، أما الإجراءات الاستباقية فتتمثل فى دراسة ورصد المناطق المُحتمل تعرضها للسيول مستقبلاً، حتى يتسنى للأجهزة المعنية تنفيذ أعمال الحماية اللازمة كإجراء احترازى.