قال يونس مخيون رئيس حزب النور ، إن الحزب قد رضي في البداية أن يتعامل مع خارطة الطريق ليس اختيارا وإنما اضطرارا حقنا لدماء المصريين حتى تدار البلد بصورة صحيحة بعد شلل في حيوية البلاد ، مضيفا : تقدمنا بمبادرة منذ 5 أشهر ولكن لم نجد أذنا صاغية وتحول الأمر من معارضة سياسية إلى معارضة شعبية ، وتقدمنا بمبادرة أخرى وطالبنا بتغيير كل منصب ل "الحرية والعدالة" له صلة بالعملية الانتخابية حتى وصل الامر إلى المطالبة بالرحيل " . وتابع مخيون خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في" ، عرضنا خارطة إنقاذ وتم دعوتي لحضور اللقاء بعد الإقامة الجبرية للدكتور محمد مرسي ولم أستطع الحضور بسبب ظروف الطريق ، مضيفا ان المهندس جلال مرة حضر مكانه ووجد أن الأمر قد انتهى ،وطلبنا أن يعطينا الجيش فرصة أخيرة لمناقشة ومطالبة الدكتور مرسي بالتعجيل بالانتخابات الرئاسية المبكرة ولكن الفريق السيسي أخبرنا أن الرئيس رفض أي نوع من الاستجابة. وأكد مخيون أن حزب النور فضل البقاء في المشهد في ذلك الوقت لأنهم من وجهة نظره يرى أنهم منسجمين تماما مع أنفسهم وأنهم فضلوا ألا يشكل تيار آخر الصورة النهائية في الفترة القادمة دون وجود الإسلاميين ويقوم بإقصاء الإسلاميين ، لافتا أن المهندس جلال مرة أكد يومها على بقاء العمل بالدستور الحالي دون إلغاء أو المساس بمواد الهوية مضيفا أن الجميع وافق على ذلك وتعهدوا به وبالتالي وافقنا على التعامل معه خارطة الطريق. وأشار مخيون أن غلق القنوات دون سند قانوني وبعض التصرفات التي اتخذها المسؤولون أعطت إشارة أن هناك إقصاء للإسلاميين لافتا أنه لم يتم الاتفاق على هذه الممارسات وأصبح هناك نوع من التجاوز في الهجوم على التيار الاسلامي في الإعلام وظهرت نظرة من التشفي في الصحف وتم التقاط صور وفيديو لرموز المعارضة أثناء القبض عليهم وتمت مداهمة البيوت وقال: لذلك فضلنا الانسحاب من المشهد حتى لا نتحمل مسئولية ما يحدث أمام قواعدنا نافيا أن يكون أحد أعضاء حزب النور أو من قياداته قد قابل السفير ة الامريكية على الإطلاق كما أدعى البعض.