عندما تطأ قدماك البوابة الرئيسية التي تقلك الي قاعات جلسات مؤتمر المناخ cop 27 المقامة في مدينة شرم الشيخ تجد لوحات استرشادية تدلك على أماكن القاعات الموجودة بمركز المؤتمرات الدولي. وكذا يمكن أن تجد عشرات المتطوعين من جميع الجنسيات الذين يدلوك على أماكن القاعات وتوقيت الجلسات بسلاسة ويسر. ويمكنك على بعد خطوات قليلة أن تعثر على مركز متكامل خاص بخدمة الحضور في المؤتمر بداية من خدمة الترجمة الفورية المتاحة للجميع، وكذا خدمات النقل للمؤتمر، وقسم خاص للمفقودات. تتجه أنظار العالم أجمع غدا، الأحد 6 نوفمبر، صوب مصر، وتحديدا إلى مدينة شرم الشيخ، التي تزينت لاستقبال قمة المناخ COP 27 والتي تستمر أعمالها حتى يوم 18 نوفمبر الجاري. وتنطلق القمة غداً بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات وكبار المسئولين وممثلى المؤسسات الدولية والإقليمية، بهدف تركيز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ. لماذا شرم الشيخ؟ بحسب الأممالمتحدة، يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته. وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح أفريقيا والعالم بأسره". كيف استعدت شرم الشيخ لقمة المناخ تزينت مدينة شرم الشيخ وأصبحت على أكمل وجه، حيث بلغت الاستعدادت الدرجات القصوى، وظهرت المدينة المطلة على البحر الأحمر في أبهى صورها، استعدادا لاستقبال وفود 197 دولة بخلاف قادة المؤسسات الدولية والمشاركين، أيضا الجهات الإعلامية ووفود كبرى القنوات العالمية. COP 27 استعدادت المنطقة المخصصة لاستقبال القمة على أكمل وجه، العمل يجرى على قدم وساق داخل القاعات، وبلغت التجهيزات ذروتها، استعدادا لإخراج المؤتمر على أكمل وجه بما يليق مع التنظيم المصري المميز، وخلال الصور التالية نستعرض آخر التجهيزات الخاصة بقاعات الجلسات والمؤتمرات الصحفية.