حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الإجتماعي، بعد تداول السبب الحقيقي لمنع المطرب الشاب أحمد سالم الشهير ب المطرب النقاش من الغناء مع المطربة أصالة خلال حفلها الأخير في دار الأوبرا. وكان قد نشر الناقد الفني طارق الشناوي هذا السبب عبر حسابه بموقع "فيسبوك" موضحا أن ملحنا كبيرا في اللجنة العليا هو من منعه من الغناء رغم إتمامه البروفات. ملحن اضطهده..ناقد يكشف سبب منع المطرب النقاش من الغناء مع أصالة بالأوبرا برفقة المطرب النقاش.. أصالة تحيي حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية الليلة وكتب: "للمهرجان اخذ يلوح بورقة اسمها الوقار وبنظرة استعلائية اعتبر أن غناء المطرب عامل النقاشة يتناقض مع برستيج الأوبرا ومنعا لإثارة أي زوبعة تم إلغاء الفقرة". تعاطف مع المطرب النقاش تسبب هذا الموقف في تدشين حملة للدفاع عن أحمد سالم وحقه في الغناء، بغض النظر عن مهنته السابقة، وقال الناقد "إيهاب التركي": "موقف مؤسف من فئة فاكرة نفسها معاها حصريا صكوك الإبداع تمنحها لمن تشاء". وأشار الناقد الفني طارق الشناوي إلى المهن السابقة لأشهر الفنانين في مصر، والذين تربعوا على عرش الغناء حتى الآن رغم رحيلهم. مهن سابقة لأشهر المطربين والملحنين وقال الشناوي أن محمود شكوكو كان نجارا قبل اتجاهه للغناء والاستعراض، كذلك عمل المطرب فريد الأطرش موزعا للطلبات على الدراجة. أما تامر حسني، عمل في العديد من المهن قبل الغناء والتمثيل، والموسيقار محمود الشريف عمل في توقيت ما "صبي جزار". وكشفت زينب الإمام أن "عبدالعزيز محمود" كان "بمبوطي" في بورسعيد، والمقصود بعمله أنه كان يعمل على قارب ليبيع شئ أو بنظام المبادلة مع بحارة السفن في ميناء بورسعيد. واستمر عبدالعزيز محمود في عمله في الميناء لنقل البضائع وبسبب إصابة عمل انتقل من الهواية إلى الاحتراف، لكن بترت ساقه وأكمل الطريق وصار نجما حتى في السينما، على حد وصف الشناوي. واستكملت الإمام: "زمن رعاية المواهب راح وانقضى للأسف، وبعدين يعني، حاجة تقهر بجد". وفيما تسائل محمد حافظ: "من هو أعظم موهبة هذا الموسيقي الذي اعتراضاته وانفعالاته أكثر من إبداعاته"، مشيرا إلى أن ملحن مثل بليغ حمدي لم يرفض التلحين لعدوية رغم تقديمه ألحانا لعبدالحليم وأم كلثوم. هذه ليست المهن الوحيدة التي امتهنها مطربون وملحنون الجيل الماضي، قبل الاتجاه للفن، كان عمل سيد درويش قبل التلحين "عامل بناء"، أما "سيد مرسي" الذي يعد واحدا من أشهر كُتاب الأغاني كان "مكوجي". عمل الكُتاب أيضا في المهن البسيطة، وكان "محمود فهمي إبراهيم"، كاتب أغنية "زينة" و"نورا" لفريد الأطرش ماسح أحذية أمام صالة بديعة مصابني، كما قال الشناوي.