أكد مصدر مسئول باتحاد الإذاعة والتليفزيون قيام الجهات القانونية في ماسبيرو بالتحقيق في واقعة قيام أحد قيادات حزب الحرية والعدالة باتهامه للجيش المصري بالانقلاب علي الرئيس الشرعي. ونفي المصدر ما تردد علي عدد من المواقع الإخبارية حول استمرار استضافة الإخوان في برامج التليفزيون المصري وأن القيادات تعمل ضد ارادة الشعب المصري. وقال: "إن برنامج "أما بعد" على قناة النيل الثقافية، والذي أستضاف محمد شعير القيادي في الحرية والعدالة باعتباره محللا سياسيا، قام خلال الحلقة بالإساءة للجيش، وذلك بعد أن قام معد البرنامج محمد ثابت بإدخاله للاستوديو، ولكن عندما تطرق للحديث عن الانقلاب العسكري قاطعه المذيع ومراجعته في توصيف الوضع في الشارع، وخروج الناس بالملايين مطالبة برحيل الرئيس السابق محمد مرسي قبل إنهاء اللقاء". وأشار المصدر إلي أنه فور علم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالواقعة من تقرير المتابعة الخاصة بالقناة عقب إذاعة البرنامج مباشرةً طلب على الفور من رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة و رئيس الشئون القانونية المركزية التحقيق فوراً فيما جاء بالحلقة حول الإساءة للجيش المصرى. وأضاف أن رئيس قناة النيل الثقافية السيدة إيناس عبد الله، أوضحت في تقريرها أن الخطأ يقع على معد البرنامج الذى لم يتحقق من شخصية الضيف المتصل. وأكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن أي اساءة للجيش المصري كانت ولا زالت غير مقبولة إطلاقا على شاشات التليفزيون المصري أوشبكاته الإذاعية.