أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالاتها الفنية بمناسبة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، والتى تستمر حتى شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجارى، بحضور المهندسة فاطمة أحمد السكرتير العام المساعد لمحافظ أسوان والفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمشرف على الاحتفالات، وأحمد درويش رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، وتقام بمواقع فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد. مركز الجزويت بالإسكندرية يستضيف فعالية لعرض نتاج مشروع ستوري جامي للأطفال كلمة للعالم.. معرض الشارقة الدولي للكتاب ينطلق مطلع نوفمبر الحياة الزوجية الناجحة بثقافة البحر الأحمر.. ومحاضرة عن مهارات الفن التشكيلي رشا سمير تستضيف ريم الكمالي في الموسم الثالث لمبادرة كاتبان وكتاب فاروق حسني يستقبل مستشار رئيس الجمهورية ويشيد بمجهوده العظيم داخل العاصمة الإدارية وسيم السيسي ضيف صالون الأوبرا الثقافي .. الثلاثاء تعيين عبد الكريم جبل خبيرا ب مجمع اللغة العربية بالقاهرة عيون للإبداع العربي في بغداد منتصف نوفمبر مركز أبوظبي للغة العربية يُكرم الحائزين على شهادة الكفاءة الدولية "سمة" انطلاق ورشة ابدأ حلمك السينما بين إيديك بالإسماعيلية فرق شعبية
شارك بحفل الافتتاح الذى أقيم على مسرح فوزى فوزى فرق "أسوان، قنا، أسيوط، بنى سويف، الإسماعيلية، كفر الشيخ، الأنفوشى، الوادى الجديد" للفنون الشعبية، بالإضافة لفرقتى توشكى، شلاتين التلقائيتين، حيث قدمت كل فرقة تابلوه استعراضى يعبر عن بيئتها وتراث الفن الشعبى المميز لها، وتقام فعاليات الاحتفالات بالمواقع التالية "مسرح فوزى فوزى، وقصور ثقافة "كركر، كوم أمبو، الراديسية، توشكى، دهميت، كلابشة، السباعية، أبو سمبل"، بيت ثقافة غرب أسوان، نادى كهرباء صحارى، نادى كيما، نادى أسوان، جاء حفل الافتتاح بحضور تغريد أبو القاسم القائم بأعمال مدير الفرع، وعدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة، وجمع غفير من جماهير أسوان العاشقة للفنون. جدير بالذكر أن أشعة الشمس تتعامد على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس الذى يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم، وهناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: فهى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.