عدوى الاقتحامات تصل إلى البرلمان اللبناني.. نائبة تطالب بوديعتها بسبب عملية جراحية|فيديو

لا يزال مسلسل اقتحامات بنوك لبنان مستمرًا نتيجة للأوضاع الاقتصادية السيئة بالبلاد، وأحدث هذه الاقتحامات، كان اليوم عندما دخلت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير مصرف بيبلوس بأنطلياس للمطالبة بجزء من أموالها المودعة لإجراء عملية جراحية، وسط رفضها الخروج دون الحصول على مطالبها.
وتطالب النائبة زرازير بنك بيبلوس بثمانية آلاف دولار من وديعتها لإجراء عملية جراحية، وسط احتشاد مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنًا معها.
#لبنان
النائبة #سينتيا_زرازير تدخل بنك بيبلوس فرع انطلياس وتعتصم بداخله للمطالبة بوديعتها التي تبلغ 8 آلاف و500 دولار وترفض الحصول على المبلغ على سعر صرف 8000 ليرة pic.twitter.com/brpsMcQ8Hy
— صوت بنت جبيل (@sawtbintjbeil) October 5, 2022
حالة إنسانية
ونقل موقع "لبنان 24" عن زرازير من المصرف قولها: "أنا مواطنة لبنانية عم طالب بحقي في ظل وضع استثنائي".
في المقابل، قال محامي زرازير الذي رافقها إلى المصرف: "نحن أمام حالة إنسانية".
وأصبحت عمليات اقتحام المصارف والاعتصام داخلها للمطالبة بالحصول على الودائع، ظاهرة "طبيعية" ومتكررة في لبنان.
وشهد لبنان أمس، الثلاثاء، حوالي 4 عمليات اقتحام للمصارف في مناطق مختلفة، وواحدة أمس، الاثنين.
قنصل أجنبي يعتصم
واعتصم القنصل العام الفخري لأيرلندا في لبنان، جورج سيام، داخل مصرف "إنتركونتيننتال" فرع الحازمية، مطالبًا بالحصول على وديعته المالية.
وقالت جمعية المودعين اللبنانيين في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن المودع جورج سيام، وهو القنصل العام الفخري لأيرلندا في لبنان، لا يزال داخل المصرف، ويعتصم هناك مطالبًا بالحصول على وديعته.
وأقدم عسكري متقاعد يدعى علي الساحلي على اقتحام بنك "بي إل سي" في شتورة شاهرًا مسدسًا حربيًا، مطالبًا بوديعته بالدولار الأمريكي، حسب وسائل إعلام لبنانية.
وقالت قناة "العربية"، إن المودع مقتحم البنك كان بحوزته مسدس وقنبلة وقام باحتجاز عدد من الرهائن.
كذلك اقتحم عدد من موظفي شركة كهرباء قاديشا مصرف «إف إن بي» في طرابلس، احتجاجاً على قرار المصرف حسم 3 في المائة من رواتب ومستحقات الموظفين، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية عنهم.
وكان لبنان شهد في 16 سبتمبر الماضي، وخلال اليوم نفسه، حوالي 7 عمليات اقتحام لعدة مصارف، أعلنت على أثرها جمعية المصارف الإغلاق لمدة 3 أيام بسبب مخاوف أمنية.
وخلال الأشهر الماضية، حصلت حوالي 13 عملية اقتحام للمصارف بلبنان.
وذكرت جمعية المصارف أن "الاستمرار بسياسة اللامبالاة يعني الاستمرار بسياسة اقتحام المصارف".