"المخدرات ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"..ندوة بمعهد إعداد القادة لطلاب الجامعات الأهلية والتكنولوجية

أطلق معهد اعداد القادة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي محاضرة بعنوان "المخدرات ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"، ضمن فعاليات اليوم الثالث لملتقى طلاب الجامعات الأهلية والتكنولوجية والذي أقيم تحت شعار إعداد القادة العام، وذالك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وعقدت فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكيلي المعهد.
ومن جانبه أعرب الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة عن فخره بتعاون وزارات الدولة لخدمة شباب الجامعات حيث إن وزارة التعليم العالي متمثلة فى معهد إعداد القادة تتعاون دائما مع وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة الإدمان لإعداد سفراء متطوعين، حيث إن هذه البرامج التدريبية تساهم فى إعداد قيادات شبابية مؤهلة قادرة على تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الصحيحة في مكافحة المخدرات في ضوء رؤية مصر 2030 واستثمار طاقات الشباب الإيجابية كقيادات للعمل التطوعي، ليصبحوا سفراء فى كافة ربوع مصر.
وخلال كلمته أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي على ضرورة توعية طلاب الجامعات المصرية بخطورة مشكلة المخدرات، مفيدا أن العلاج الذي تتبعه الدولة في علاج الإدمان لا يتوقف على العلاج الطبي وحده، ولكن يتم الارتقاء بشكل كبير عبر التدريب والتأهيل، موضحا الفرق بين التعاطي والإدمان.
لذا وجب علينا تدريب الشباب على إدارة العمل التطوعي، ليكون لدينا سفراء تسلحوا بالمهارات والعلم، ليصبحوا منارة لنشر الوعى عن هذه القضية والرد على المفاهيم المغلوطة حول قضية المخدرات، مبينًا أن صندوق مكافحة الإدمان يسعى لخفض الطلب على تعاطى المواد المخدرة ومنعه بشكل شامل ومتوازن ومتسق مع مجهودات خفض العرض، ووضع سياسات لخفض الطلب من خلال البرامج الوقائية والكشف المبكر، والعلاج والتأهيل.
وعرض عثمان مجموعة من الأفلام التوعوية ومنها فيلم عن مشكلة الإدمان وتأثيره على الأسرة، وآخر عن المخدرات التخليقية، وافلام قصيرة توعوية عن رحلة المخدرات، وعرض تجربة متطوعة من الجنوب .وفتح باب التحاور والنقاش مع الطلاب والاجابة على جميع تساؤلاتهم.