قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش المصري لن يتدخل في هذه المرحلة أو يقوم بانقلاب عسكري إلا إذا تجاوز أحد الجانبين الخطوط الحمراء. ورأت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي سيجتاز الحالية لكنه سيكون "ضعيفا"، وقالت إن مغادرة عشرات الدبلوماسيين مصر كانت رسالة خطيرة للرئيس، لكنه لم يستوعبها. ودافعت عن مرسي بالإشارة إلى حجم التحديات التي تواجه البلاد والملقاة على عاتقه، وقالت إنه "لا يملك حلولا سحرية"، وأشارت إلى أن الفريق السيسي ينتظر أن يرى من في المعسكرين سيضعف أولاً. كما تساءلت عن الدور الذي ستلعبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في حسم صراع السلطة الدائر في مصر، وذكرت أن الرئاسة تتكئ على دعم واشنطن لها، وهو ما فعله أيضا الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن انقلبت عليه وواشنطن وطالبته بالرحيل. ومن جانبه، اعتبر بوعز بسموت أن "ميدان التحرير هو مجلس الشعب الحقيقي"، مضيفا أن المظاهرات الحاشدة في ميادين مصر لم تصل إلى مواجهة عنيفة، لكنه لم يستبعد شرارة تحرق الدولة كلها. وخلص الكاتب إلى أن عدد الجيش المصري نصف مليون فرد، أما الجمهور المصري فأخرج إلى الشارع أمس أكثر من ثلاثة ملايين، مرجحا أن يبين الجيش لمرسي أنه سيحتاج من أجل الحفاظ عليه إلى التنازل ولن يضمن له هذا أيضا البقاء في الحكم. طباعة