قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن السلطات صادرت عشرات القطع الأثرية، بينهم 6 قطع أثرية فرعونية مسروقة من مصر، تزيد قيمتها على 13 مليون دولار من متحف متروبوليتان للفنون. وبحسب الصحيفة فإن هذه الآثار تعرضت للنهب من جميع أنحاء العالم. وتشير عمليات المصادرة إلى أن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يكثف جهوده لإغلاق قضايا الإعادة إلى الوطن المتراكمة واتخاذ إجراءات صارمة ضد السرقة والنهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وقادت عمليات المصادرة وحدة تهريب الآثار التابعة لمحامي مقاطعة مانهاتن التي تعمل مع المسؤولين الفيدراليين. 6 قطع أثرية مصرية ووفقًا ل"نيويورك تايمز"، صادر المحققون 27 قطعة أثرية تقدر قيمتها بأكثر من 13 مليون دولار من متحف متروبوليتان للفنون، مؤكدين أن هذه القطع تمت سرقتها ونهبها من بلدانها الأصلية ومنها قطع أثرية تعود إلى مصر. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المدعي العام بالولاية أجرى تحقيقات موسعة أفضت إلى وجود 27 قطعة أثرية مسروقة في المتحف من بينها 21 تعود إلى روما بإيطاليا ويقدر ثمنها ب10 مليون دولار، فيما هناك 6 قطع أخرى يُقدر ثمنهم ب3.2 مليون دولار. وأضافت أن الولاياتالمتحدة تنوي تسليم السلطات المصرية القطع الأثرية الستة الفرعونية خلال الفترة المقبلة. "تيك توك" أبرز المتضررين.. أمريكا تتخد إجراءات ضد التكنولوجيا الصينية الشرطة تكشف التفاصيل.. اعتقال أمريكي سرق طائرة وهدد بتحطيمها في متجر تجاري وفي الشهر الماضي، أعلن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براج أن وحدة تهريب الآثار قامت بمصادرة قطع أثرية منهوبة، حيث أعادت كتابين من تأليف سور خوانا إينيس دي لا كروز إلى إسبانيا ومنحوتة من القرن الرابع عشر إلى نيبال. وكانت الكتب التي سرقت من مكتبة إسبانية، باعتها دار مزادات في برشلونة عام 2011، مرت بين ثلاثة جامعين خاصين قبل عرضها في مزاد في نيويورك عام 2021. وسرق التمثال النيبالي من ضريح في الستينيات وعاد إلى الظهور في سوق نيويورك للفنون في عام 2022، حيث صادرته وحدة تهريب الآثار.