تقدم رامي لكح، رئيس حزب مصرنا وعضو مجلس الشورى، باستقالته من المجلس تحت نظر الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، في ضوء تصاعد وتيرة الأحداث التى تشهدها البلاد، ووقوع عدد من القتلى والجرحى وسط صفوف المتظاهرين السلميين. وكان نص الاستقالة التي أعلنها مكتب لكح الإعلامي:"حان وقت المصارحة مع شعب مصر العظيم صاحب الفضل الأول والأخير بعد الله فيما نحن فيه، فبعد أن أصبح الدم المصري مباحًا في الشوارع، وبفعل فاعل، علينا أن نصارح شعبنا بالحقيقة، والحقيقة تستدعي بالضرورة أصل المشكلة، أو للدقة أصل الأزمة التي يعيشها وطننا بين واقع مؤلم بعضه موروث وبعضه ناشئ بحكم الاستعانه بفاقدي الخبرة والحكمة والمسئولية، فدفع المصريون الثمن باهظا، وغاب العدل الاجتماعي الذي هو اساس الاستقرار في مصر، فتلاشي الامل امام المصريين، وهو بعد ثوره كبيرة عظيمة تكون نتائجه اخطر واشد. واتساقا مع مواقفنا، نقول إن أمام الرئيس مرسي الآن فرصة أخيرة بأن يستجيب لإرادة الشعب المصري الذي تجلي اليوم بخروجه بالملايين حالمًا بوطن منسجم ومتحقق اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، لكل الاسباب السابقه، واحترامًا واجلالًا للملايين التي خرجت وللدماء الطاهرة التي أريقت، اتقدم باستقالتي من مجلس الشوري، فقد سقطت شرعيته اليوم!". رامي ريمون لكح القاهره في 30 يونيو 2013