فريد الديب أكد فريد الديب في مرافعته أن اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، اعترف بأنه تلقى خطابا من وزارة الخارجية يؤكد فيه سرقة بعض الفلسطينين لسيارات الشرطة من مصر خلال أحداث 25 يناير، وتهريبها إلى غزة، وهو ما أكده القنصل المصري بغزة في خطاب إلى الخارجية المصرية بوجود هذه السيارات بأرقام الداخلية تجوب شوارع غزة، مما يؤكد أن هناك جناة آخرين كانوا متواجدين في مسرح الأحداث. واتهم الديب النيابة بأنها وجهت تهمة القتل لمبارك والذي يعد محض افتراء عليه لأنها لم تقدم دلائل كافية بهذا الشأن. وتساءل عن مكان وجود العديد من قطع السلاح المسروقة من أقسام الشرطة خلال أحداث الثورة، ولماذا لم يتم استرجاعها من قبل الداخلية حتى الآن. وقال الديب في نهاية مرافعته إن النيابة استاقت قرار الإحالة للتهمة الموجهة لمبارك والعادلي من بلاغ أحد المصابين، حيث نسخت هذه التهمة الموجودة بالمحضر وقدمتها للمحكمة على أنها قرار اتهام من النيابة.