من منا لم يلاحظ بهذا الكم الهائل من التطبيقات التى تظهر فجأة وأنت تستعمل تليفونك المحمول لتعرض لك برامج فى ظاهرها الرحمة وفى باطنها العذاب ..حيث تظهر بأنها برامج للتعارف وتقريب المسافات بين الدول البعيدة والبث المباشر فى حين أنك فور تنزيلها تجد نفسك أمام مجموعة من العبارات والايحاءات غير الأخلاقية . هذا الأمر أصبح منتشر بشكل ملفت مما يدق ناقوس الخطر على ضرورة التنبيه على أبنائنا وذوينا بضرورة تجنب اى تطبيق غير موثوق به والحكمة فى التعرف على الوجه الآخر له . وتلقى تطبيقات بث الفيديوهات رواجاً كبيراً خصوصا بين الشباب ، وهو ما قد يدفع البعض لاستغلالها بشكل غير اخلاقي لتحقيق مكاسب سريع. تعاني الكثير من المجتمعات ذات الطبيعة المحافظة من مثل هذا النوع من تطبيقات البث المباشر التى تقوم على استغلال الفتيات بشكل غير أخلاقي لتحقيق مكاسب سريعة، و بدون ترخيص، وبعضها يقوم بالترويج للعملات الرقمية كأداة لشحن رصيد التطبيق. وتحاول بعض التطبيقات التي بدأت تنتشر بسرعة مثل تطبيق POPPO الترويج للعملات الرقمية من خلال ابتكار عملة يتم شرائها بواسطة البطاقات المصرفية لشحن رصيد التطبيق من أجل الاستمتاع بالخدمات التي يقدمها سواء غرف الدردشة الخاصة أو مشاهدة البث المباشر للفتيات من غرفهم المغلقة سواء بشكل جماعي أو خاص.. وللأسف هذا النوع من التطبيقات قد ينتشر سريعا رغم عدم وجود تراخيص له او مرجعية واضحة خاصة واننا امام شبكة دولية عالمية يصعب التحكم فيها ولذا لزم التنويه بأن هناك ناقوس للخطر قد يضر بأسرنا وفتياتنا الصغار .