أطنان من القمح الأوكراني تتجه إلى دول القرن الأفريقي، هكذا أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذى تحدث عن خروج عشرات السفن إثر الاتفاق الأممي الذي أبرم بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة. أطنان القمح الأوكراني تتجه لإغاثة القرن الأفريقي تتجه شحنات القمح الأوكراني للقرن الأفريقي عبر السفينة "بريف كوماندر"، التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، محملة بأطنان من القمح الأوكراني ومتجهة إلى الفئات الأكثر احتياجا للإغاثة من الجوع في القرن الأفريقي. وجاءت تلك الشحنات بموجب توقيع بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأممالمتحدة للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير الماضي. زيلينسكي يرحب باستئناف تصدير القمح الأوكراني.. ويوجه رسالة هامة ل روسيا تراجع للنصف.. زيلينسكي يدق ناقوس خطر يهدد محصول القمح الأوكراني من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة خروج شحنات القمح الأوكراني بأنها "عملية إنسانية رائعة"، كما يعد تصدير الحبوب الأوكرانية والروسية أمرا مهما وحيويا لأمن الغذاء بشكل عام، وذلك لتهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار للمستهلكين، أملاً في استمرار شحن الحبوب الأوكرانية بانتظام. وأكدت الأممالمتحدة أن توصيل الأغذية والأسمدة الروسية إلى أفريقيا هو جهد مشترك على الحكومات والقطاع الخاص التعاون، وكذلك توصيل الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية بموجب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي. اتفاق نقل القمح الأوكراني لأفريقيا تنتظر أفريقيا، خاصة منطقة القرن الأفريقي، القمح الأوكراني بفارغ الصبر نظرا لصعوبة الوضع الغذائي داخل تلك البلدان الفقيرة، حيث إن الاتفاق الشامل الذى عقدته روسيا وأوكرانيا خلال الشهر الماضي برعاية الأممالمتحدة ينص على وصول الأغذية والأسمدة الروسية التي لا تخضع لعقوبات دون عوائق إلى الأسواق العالمية. مجاعة مقبلة إذا لم يؤمن تصدير الحبوب.. تلك التحذيرات أصدرتها الأممالمتحدة والتى تؤكد دوما أن خطر المجاعة يهدد الكثير من الشعوب، من بينها شعوب القارة السمراء، وعليه جاء الاتفاق الذى يؤكد على ضمان تدفق صادرات الحبوب الذي استؤنف مؤخراً بموجب اتفاق توسطت فيه الأممالمتحدة، بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة. مجاعة تلوح في الأفق يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية لن تتوقف تأثيراتها، فبعد ارتفاع الأسعار يبدو أن الوضع سيصبح مأساويا أكثر ولن ينفد العالم من كوارث متلاحقة، فهناك أزمة مجاعة تلوح فى الأفق لا يحمد عقباها خاصة فى ظل وجود دول فقيرة لا تستطيع تحمل شراء حبوب القمح. البلدان النامية هى الأكثر تأثرا بالحرب الأوكرانية، حيث تحتاج إلى مساعدة لشراء مثل الحبوب والوصول إلى المحاصيل الروسية، والأسمدة التي لا تخضع للعقوبات، دون عوائق إلى الأسواق العالمية. 22 مليون أفريقي مهدد بالمجاعة 22 مليون شخص على الأقل في منطقة القرن الأفريقي مهددون بالمجاعة بحلول سبتمبر، حيث يتزايد خطر انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف الذي بلغ مستويات قياسية، هكذا حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. تراجع للنصف.. زيلينسكي يدق ناقوس خطر يهدد محصول القمح الأوكراني صفقة وشيكة لإنهاء الحصار الأوكراني على الحبوب وصادرات القمح وأشار البرنامج إلى أن "احتجاب هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي" منذ نهاية عام 2020 فاقم جفافا هو الأسوأ منذ 40 عاما وأدى إلى نفوق الملايين من رؤوس الماشية وقضى على المحاصيل وأغرق مناطق في كينيا والصومال وإثيوبيا في أوضاع أشبه بالمجاعة. وترك أكثر من مليون شخص منازلهم بحثا عن المياه والغذاء. يذكر أن صادرات الحبوب الأوكرانية شهدت تراجعا كبيرا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والتي ترتب عليها إغلاق الموانئ على البحر الأسود، إلا أن اتفاقا بين موسكو وكييف الشهر الماضي بواسطة أممية أسفر عن فتح 3 موانئ على البحر الأسود مخصصة لتصدير مئات الآلاف من الحبوب الأوكرانية.
